الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أوازن بين أموري ولا أكون مشتتا؟

السؤال

السلام عليكم.

من الله علي منذ أعوام بالهداية والخروج من عالم التفاهة، فصرت أبحث وأسأل وأطلب إحداث الإصلاح في نفسي وفي الناس، لكنها النفس الملولة الشديدة الحب للخير ترتع هنا وهناك، وتريد الظفر بكل شيء
فكفت ولم تنل شيئا ظاهرا.

كيف أعود إلى حالة السؤال وطلب الإجابة، وكيف أعلم أني بين أهدافي الكثيرة موازن بينها ولست مشتتا
بين طلب العلم، واللغة، والدراسة، والعلاقات الاجتماعية، والدورات والتخطيط؟

أفيدونا وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ قاسم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي العزيز: يبدو أنك مشوش بعض الشيء في تحديد أولوياتك في الحياة، فتجد نفسك تائهاً فكرياً، لا تعرف هل تم إرضاء هذا الجانب أو ذاك في شخصيتك، أو في متطلبات معيشتك اليومية أو في عملك وعلاقاتك مع الآخرين، لذا ننصحك بما يلي:

- حدد أولوياتك، قل هذا مهم وهذا أقل أهمية، وعليك أن تبدأ، وأن لا تبقى في حالة ضياع، وتضيع عمرك وأنت تبحث.

- ضع أهداف مكتوبة في كل مجال من مجالات حياتك ( العمل، العائلة، الآخرين، ...). وهذه الأهداف يجب أن ترتبط بزمن تتحقق فيه.

- حدد أشخاصا داعمين لك لتحقيق الأهداف التي وضعتها في الخطوة السابقة، قد تستشير أخا أو قريبا.

- اتخذ قرارك بناء على ما تمتلكه من قدرات وإمكانيات.

- حدد الأشخاص والأدوات المساعدة في اتخاذ قرارك.

- ضع توقعاتك لأفضل وأسوأ الاحتمالات التي قد تنشأ عن اتخاذك للقرارات.

- اتخذ قرارك، واستمر بتنفيذه حتى النهاية.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً