الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الإزعاج والتوتر من أطفال الجيران

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من الإزعاج والتوتر الذى يسببه لي أطفال الجيران عندنا، فهم يجرون كثيراً، وأسمع أشياء تتحرك، والموضوع مؤثر علي جداً نفسياً.

كلمت أباهم وقال لي سيحاول معهم، وأنا أعلم أنه ما بيده شيء، لأنهم أطفال، والموضوع يقل ثم يكثر، والموضوع مزعج بطريقة غير طبيعة.

دائماً أنبههم بضرب سقف شقتي لكي يهدأوا، وقد كرهت الشقة بسببهم، ويوسوس لي الشيطان أن أوذيهم ليخافوا قليلاً، فهل هناك حل؟ بالله عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك أخي الكريم، ونسأل الله ييسر أمرك، والجواب على ما ذكرت:
لا شك أن الأطفال وهم صغار، لا يدركون أنهم يؤذون جيرانهم بكثرة الحركة، وهذا يحتاج إلى المزيد من الصبر والتحمل، وكثرة التنبيه لهم.

التفكير في أذية الأولاد أنت قلت عنه إنه وسواس، فلا تعد إلى التفكير فيه، واستغذ بالله من شره إذا طرأ لك مرة أخرى، ويمكن أن تفعل شيئاً آخر أحسن من هذا بأن تظهر لهم الحب، وأن تتألف قلوبهم بشيء من الحلوى، ثم تنبههم على أن لا تؤذني، وهذا سيؤثر فيهم كثيراً، إن شاء الله تعالى.

بما أن أذية الأطفال تقل وتكثر، فهناك أمل في تغيير الحال، وفكر بالأسباب التي تجعل ولي هؤلاء الأطفال يلزمهم بالهدوء، بنصحه، وأنه المسؤول على تصرفاتهم، وفي نهاية المطاف إذا استطعت أن تتجاهل هذا الأمر وكأن شيئاً لم يكن، فهذا خير لك.

وفقك الله لمرضاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات