الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الليزر علاجاً للوحمات

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من وجود وحمة على شكل بقع بنية مغطاة بشعر كثيف في الجهة اليسرى من وجهي، فهل الجراحة التجميلية يمكنها أن تحل هذا المشكل الذي يؤثر سلباً في نفسيتي وحتى في حياتي الاجتماعية والعملية؟ وهل يمكنكم مساعدتي في ذلك؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آسية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن دخول الليزر والجراحة بالتقنيات العالية والدقيقة قد حول مصير هذه الوحمات التي تشتكين منها والتي بدون شك ستتحسن بشكل كبير إن لم تختف تماماً، ولكن ذلك مرتبط بحجمها ومساحتها وتوضعها وبخبرة الطبيب المعالج العلمية، والأجهزة التي يستعملها وأمانته الطبية والمادية والأخلاقية.
ولتعلمي أن لكل نوع من أنواع الوحمات ليزر خاص فهناك الليزر للأوعية الدموية والليزر للخلايا الصباغية وليزر للشعر، ويمكن الجمع بين أكثر من ليزر حسب الحاجة، ويمكن أن يجرى جلسات متكررة بينها حدود وفواصل لها قوائمها عند الطبيب المعالج.
كما ويمكن الجمع بين الليزر والجراحة التجميلية.
وننصح بمراجعة طبيب جراح تجميل وغالباً ما يكون مجهزاً بالليزر المناسب أو مراجعة مركز متخصص بالأمراض الجلدية والجراحة الجلدية والذي أيضاً ينبغي أن يكون مجهزا بهذه الأجهزة.
وأكرر يجب اختيار الطبيب أو المركز ذو السمعة والأمانة والكفاءة؛ لأن هذه العمليات عرضة لفروق كبيرة من حيث النتائج والكلفة.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً