الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المصاب بفيروس (ب) هل يحتاج إلى العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

أجريت تحليلا لفيروس (ب)، وكانت النتيجة وجود أجسام مضادة، وأيضا أجريت تحليلا لأنزيمات الكبد، وصورة المعدة، والوظائف وكلها كانت ممتازة، أما البي سي آر كان (45) فهل هذه النسبة تحتاج للعلاج، أم لا؟ وهل يجب إجراء فحوصات للزوجة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سليمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك عدة حالات لفيروس الكبد (ب) بعد الإصابة به، منها: أن يكون لديك مناعة طويلة المدى، وهذه الحالة لا تحتاج إلى علاج، ويكون لديك الأجسام المضادة HBsAb موجبة وعالية، وهذه تعتبر مناعة، ولا تحتاج إلى علاج, ويكون جين الفيروس سالبا.

هناك حالات تكون الأجسام المضادة سالبة ولكن الجينات موجبة HBsAg وهذه الحالة تحتاج إلى فحوصات أخرى منها وظائف الكبد، والموجات الصوتية، والبروتينات، والتجلط، والبي سي آر وهذه الفحوصات هي التي تحدد ما إذا كانت هناك حاجة إلى العلاج أم إلى المتابعة.

وبالطبع في حالة وجود شخص قد أصيب بالفيروس فمن الأفضل إجراء فحوصات لجميع أفراد العائلة

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً