الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من انتفاخ وألم بالبربخ، فما السبب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

عمري 28 سنة، منذ 6 أشهر عانيت من ألم بسيط فوق الخصية اليسرى، وبعد كشف الطبيب وعمل الأشعة قال لي: بأنني أشكو من انتفاخ البربخ، وأن حجمه 95 mm منتفخ بعض الشيء مقارنة مع الجهة اليمنى، وأن الطبيعي يجب ألا يتجاوز 1cm، وأعطاني دواء NUPENTIN لكنه لم ينفع، وما زال الألم، علما أني لا أزني ولست متزوجاً.

من جهة أخرى حسب استنتاجي:
لدي كيس مائي صغير أسفل نفس الخصية، ولم أشعر يوما بألم، وزرت الطبيب فقط لأنني لاحظت ارتفاعا بالخصية مقارنة بالأخرى، وبعد الكشف والأشعة قال بأنه يمكنك العيش معه دون أي مشاكل، وهذا قبل ست سنوات.

مؤخرا -أي قبل بداية شعوري بألم البربخ بشهرين- بدأت أمارس رياضة حمل الأثقال وكمال الأجسام لأول مرة في حياتي، وهناك آلة لتمرين الأرجل، كنت كلما استلقيت عليها لرفع الثقل تسبب لي ضغطا قويا وألما على الخصية المرتفعة اليسرى، أما اليمنى فكانت أسفل قليلا ولم أكن أحس بأي ضغط عليها.

مباشرة بشهرين على هذا النحو أصبح الألم مزمنا وليس في الجيم فقط!

- فهل استنتاجي صحيح؟ وهل الألم سببه الضغط على الخصية اليسرى المرتفعة؟

- وهل هناك دواء أو بروتوكول أتبعه؟

علما بأن مسكنات الألم لم تجد نفعا NUPENTIN.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ othmane حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا تم التأكد من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية على كيس الصفن بأن هناك كيسا مائيا بالخصية ويسمى ( قيلة مائية)، أو أن هناك كيسا منويا ( قيلة منوية) فليس هناك ما يستدعي إزالتها إذا لم ترغب في ذلك، وبالإمكان تركها.

فالقيلة المائية ما هي إلا كيس مائي ليس له أي تأثير على الصحة العامة، خاصة إذا لم يكن يسبب لك أي أعراض مثل الألم أو الثقل.

لا مشكلة في وجود قيلة مائية أو منوية، ولا تؤثر سلباً على القدرة الإنجابية أو الجنسية، والعلاج بالأدوية لا يفي بالغرض، والعلاج المناسب هو الإزالة جراحيا ( بالمنظار) إذا كان كبيرا ويسبب لك ألما أو ثقلا.

فعند التشخيص السليم بالإمكان إزالته بكل يسر وسهولة من خلال عملية المنظار، ولن يؤثر على الناحية الجنسية أو الإنجابية على الناحية التي يتم استئصال هذا الكيس منها، وتعود إلى حياتك المعتادة في خلال يومين أو ثلاثة بعون الله تعالى.

المهم في الموضوع أن تختار( المستشفى وطبيب المسالك البولية المعروفين ) هذا هو المهم.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً