الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رغم سلامة الفحوصات لكن آلام الصدر مستمرة.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 43 سنة، أعاني من آلام الصدر في الجهة اليسرى منذ أربعة أشهر، وأجريت التحاليل اللازمة، وظهر لدي ارتفاع في الكولوسترول، تناولت العلاج اللازم وعاد مستوى الكولوسترول طبيعيًا، لكن ألم الصدر ما زال مستمرًا، أجريت تخطيط القلب، وصورة الإيكو والنتائج سليمة، وقمت باختبار التخطيط بالمجهود والنتيجة سليمة.

أعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، وحاليًا أتناول العلاج اللازم، وألم الصدر موجود، مع دوخة طفيفة، ومعظم الأطباء قالوا: بأن القلب سليم ولا يوجد أي مشاكل قلبية، فما هو سبب ألم الصدر مع الدوخة؟

وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الغالب بعد سلامة التخطيط والإيكو، فإن ألم الصدر قد يعود إلى شد عضلي في الألياف العضلية بين الأضلاع، بالإضافة إلى نقص فيتامين (D)، وربما فقر الدم، أو نقص فيتامين (B12).

ولذلك من المهم فحص صورة الدم (CBC)، وفحص فيتامين (B12)، وضبط مستوى فيتامين (D)، من خلال أخذ حقنة فيتامين (D3) جرعة 300000 في العضل، ثم تناول كبسولات (D3) الأسبوعية لمدة 12 أسبوعا.

مع الحرص على تناول مكملات غذائية مثل: حبوب ماغنسيوم جليسينات 500 مج بشكل يومي، لمدة شهرين أو أكثر، ولا مانع من تناول كبسولات مسكن الألم مثل: celebrex 200 mg مرتين في اليوم لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب باسطة للعضلات مرتين في اليوم، أيضا مع أهمية الاستحمام بالماء البارد إذا استطعت ذلك؛ لأنه ينشط الدورة الدموية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً