الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الورم في الثدي الأيسر وعلاقته بالورم الخبيث

السؤال

أنا فتاة غير متزوجة أعاني من ورم في ثديي الأيسر في أسفل الجهة اليسرى منذ 12عاماً، علماً أنه مستقر الحجم، ونادراً ما أشعر بالألم، وثدياي صغيرا الحجم، فبماذا تنصحونني؟ وهل يمكن أن يكون ورماً خبيثاً؟
شكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ نوال حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن وجود ورم في منطقة الثدي لمدة طويلة وهو ثابت بحجمه، هو غالباً ما يكون سليماً، وغالباً ما يكون متعلقاً بالغدد الملحقة أو ملحقات الجلد، كالكيس الدهني أو الورم الدهني، فلو كان خبيثاً لما تمكنت من العيش 12 سنة بعد ظهوره، ولكن سلامته لا تعني عدم وجود احتمال لاستحالته استحالة غير مرغوب بها، وإن وجود الورم لفترة طويلة يثير التساؤل، ويضعنا تحت طائلة الوسوسة والخوف من التحول الخبيث.

ننصح بمراجعة جراحة تجميل لاستئصاله وفحصه مجهرياً، وذلك للاطمئنان على سلامته، وبعدها نعيش مرتاحين بعيدين عن الشك والوسوسة، ويكون شكل الثديين طبيعياً، أي نكون قد عالجنا الورم من الناحية الطبية والشكلية الجمالية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً