السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أود أن أشكركم على الجهود الجبارة التي تبذلونها، وأطلب من الله أن يوفقكم للعمل الصالح.
قضيتي أو مشكلتي التي أود منكم مساعدتي فيها، وأتمنى أن تكون الإجابة في أسرع وقت ممكن، فأنا في حاجة ماسة إلى أجوبتكم.

أنا شخص أعاني من ألم في الرأس، وإذا لم أقم بغسل رأسي كل يوم بالشامبو جيداً فسوف لن يمر علي هذا اليوم بدون ألم وصداع في الرأس، وكذلك أشم رائحة كريهة في رأسي، وحتى شعري يؤلمني إذا لمسته بيدي، فبمجرد أن أغسل رأسي ينتهي الألم، وكذلك تلك الرائحة، وهذا يصعب علي غسل رأسي كل يوم، نظراً للظروف التي أعيشها، أعيش في دولة أوروبية وبصفة غير قانونية، ويصعب علي حتى زيارة الطبيب، نظراً لعدم توفري على التأمين، فأرجوكم ساعدوني.

أنا في حاجة ماسة إلى مساعدتكم! وكما أطلب منكم اسم أي دواء قد يفيدني أو نصائح، إني لم أر أية حالة مثل حالتي وإليكم بعض التوضيحات عن نفسي، فعمري خمسة وعشرون سنة، لا أدخن، ولا أشرب الكحول، ليست لدي مشاكل عويصة، أعاني من هذه المشكلة منذ حوالي ثمان سنوات.

وفي انتظار جوابكم، ودمتم سالمين إن شاء الله وألف شكر لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبد المنعم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإذا كانت الحالة تتحسن على الاستحمام، فهي غالباً متعلقة بالإفرازات الدهنية، أو ما نسميه بالتهاب الجلد الدهني، ولكن يجب أن يترافق بقشرة على الأقل، أو احمرار، وبالطبع فإن شامبو نيزورال مرتين أسبوعيا قد يساعد جداً وتتبعه بـ (Locoid topical emulsion ) بمعدل مرة يومياً، ثم تقل حسب الضرورة، ولكن لا يستعمل لفترة طويلة.

وأما إن لم يكن هناك احمرار، فالوضع يميل إلى زيادة التعرق، وهذا يتوافق مع الرائحة الشديدة التي تشعر بها، والحل الأنجح المريح -ولو أنه مؤقت على الأقل لعدة شهور- هو حقن مادة البوتكس (Botox) بيد خبيرة، وهو مع أنه مكلف إلا أنه فعال جداً.

إن لم يتوفر عندك المال اللازم لحقن البوتكس بعد الاستشارة طبعاً، فعليك بالاستمرار على الغسل كلما دعت الضرورة كما تفعل الآن.

علينا ألا نهمل الناحية النفسية وما لها من أثر على الرائحة والصداع والأعراض التي تشتكي منها، وكذلك على التعرق، وبشكل عام فإن تخفيف المنبهات قد يساعد ولو جزئيا.

والله الموفق.