الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظهور الدمامل على الجسم وكيفية التخلص منها ومن أثرها

السؤال

عندي حبوب تظهر في جسمي على مدار كل شهر واحدة، وتكبر وتعمل مثل الدمل، وتكون صديداً، وعندما تفرغ ما فيها تعمل عيناً، وتسبب أثراً لونه بني حوله، نسبة H b عندي في جسمي 10، فهل من رد؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الوصف السابق يتطابق مع الدمامل، وللتخلص من الدمامل يجب تحسين الحالة العامة، مثل نفي وجود الأمراض المرهقة والمزمنة، مثل الداء السكري، ويجب استعمال الماء والصابون بشكل دوري للغسل اليومي أو شبه اليومي، خاصةً بعد التعرق واللعب والتعب، كما ويجب استعمال المضادات الحيوية الموضعية، ومن المهم جداً عدم عصر أو تفريغ الدمامل؛ لأن ذلك يخرب الغلاف الواقي الذي يضربه الجسم لحصار الالتهاب، وفي حال عدم الكفاية يجب إجراء مزرعة وأخذ الصادات (المضادات الحيوية) حسب ما تظهره نتائج الزرع، وتحت إشراف طبيب، ويجب أيضاً تغيير الملابس الدوري، وتجنب المأكولات السكرية، وأما في حال عدم جدوى كل ما ذكرنا، فعندها تُصبح مراجعة الطبيب ضرورة والمتابعة معه لابد منها.

لا يجب استئصال الدمامل، ولا يجب حتى لمسه؛ لأن التدخل عليه هو من أهم أسباب النكس أو تكرر الإصابة، أما الآثار المتبقية من الدمامل فتزول مع الزمن، وينبغي عدم رضها أو فركها أو تنظيفها برعونة؛ لأن ذلك كله يحرض مزيداً من اللون، ويمكن استعمال الكريمات المبيضة، مثل الأتاشي والإلدوكين 2% أو فيدينغ لوشن، أو الفوتوديرم وايت أوبجيكتيف وهو أحدثها وأغلاها، ولكن حتى يتحسن اللون يحتاج أسابيعاً وليس أياماً.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً