الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب تكرار البول والتحاليل والفحوص اللازمة لعلاجه

السؤال

تعرضت في الفترة الأخيرة بتكرار التبول بشكل ملحوظ، دخلت المستشفى وعملت كثيراً من الفحوصات الدموية والبولية، وكلها سليمة، وعملت أشعة مقطعية للمخ، وأيضاً سليمة.
أخبرني الطبيب المعالج بأنه يحتمل أن يكون ضعف في الهرمون النخامي.
وأستخدم حالياً بخاخاً عن طريق الأنف، أستخدمه كل أربع ساعات، وفي شهر رمضان لا يمكنني استخدامه، مما أدى إلى تدهور صحتي للمرة الثانية، مصاحبا مع سوء التغذية وعدم الرغبة في الأكل.
علماً بأني في السنوات الأخيرة أعاني من بلعومي وخاصة في الفترة الصباحية.
أريد أن أعرف ما هو مرضي بالضبط؟ وكيفية علاجه؟
ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كثرة التبول لها أسباب عديدة، مثل التهابات المثانة ومجرى البول، وانقباض المثانة البولية بدون داع، وكثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول.

إذا كان تحليل البول طبيعياً فيجب عمل تحليل دم لفحص منسوب الهرمون المضاد لإدرار البول في الدم، فإذا كان منخفضاً فيكون العلاج باستخدام الـMinirin، وهو يوجد في شكل بخاخ أو أقراص، ويمكن تناول الأقراص مرة أو مرتين يومياً.

إذا كان تحليل البول طبيعياً، وتحليل الدم لفحص منسوب الهرمون المضاد لإدرار البول في الدم طبيعياً كذلك؛ فيجب عمل فحص ديناميكية التبول؛ لمعرفة ما إذا كان هناك انقباض للمثانة البولية بدون داع، وعندها يجب تناول علاج يقلل انقباض المثانة، مثل الـDetrusitol بعد التأكد من عدم وجود مشاكل عصبية.

ويجب عمل جدول للتبول اليومي يبين كمية البول وكمية السوائل المتناولة؛ حيث إنه يمكن علاج بعض الحالات عن طريق تقليل كمية السوائل المتناولة خاصة الشاي والقهوة.

فإذا أردت أن تخبرني بنتائج الفحوصات للرد طبقاً لها فلك ذلك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً