الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غياب الزوج والقلق الظرفي

السؤال

أنا متزوجة وعندي بنت، وزوجي مسافر، وأنا أشعر بصداع وعصبية طوال الوقت بطريقة فظيعة لدرجة أني أفكر أن أشتري مهدئات، فأرجو الإفادة!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هاجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فأرجو أن أؤكد لك أن حالتك هذه -إن شاء الله- من الحالات البسيطة، وتعرف بالقلق الظرفي، أي المرتبط بموقفٍ أو حالة معينة، وفي حالتك هو بالطبع ناتج عن غياب الزوج، وهذا أدى إلى نوع من عدم التواؤم والتكيف مع هذا الوضع.
أيها الأخت العزيزة! لا شك أن زوجك قد سافر لأمر خير، وهذا في حد ذاته لابد أن يكون دافعاً لك لتحمل غيابه، كما أن الاتصالات في زماننا هذا أصبحت سهلة بفضل الله تعالى .
أرجو أن تشغلي نفسك بواجباتك المنزلية، وأن تتواصلي مع الأهل والأرحام، وفي ذات الوقت سيكون من الأفضل لك أن تتناولي أحد الأدوية المضادة للقلق والتوتر، وهذا -إن شاء الله- سوف يساعد بدرجة كبيرة في علاج الصداع.
من الأدوية البسيطة والغير إدمانية، ولا تسبب أي آثار سلبية، كما أنه غير مكلف من الناحية المادية، الدواء الذي يعرف باسم موتيفال، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفعي الجرعة إلى حبة صباحاً ومساء لمدة شهرين، ثم خفضيها إلى حبة واحدة لمدة شهر، ثم توقفي عن العلاج.
نسأل الله لك الشفاء وقبول صالح الأعمال في هذه الأيام الطيبة.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً