الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الورم الليفي في الرحم وضرورة استئصاله

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر (30 عاماً) أشكو منذ فترة من آلام شديدة لا تطاق مع الدورة، مع نزيف شديد، وعندما ذهبت للطبيب وأجريت صورة أشعة للرحم، ومنطقة الحوض، ظهر بالرحم ورماً ليفياً يأخذ حيز (5 سم) من حجم الرحم، وقد قرر لي الطبيب إجراء عملية لاستئصال الرحم، ولكنها أجلت نسبة لفقر الدم، فهل العملية لازمة في هذه الحالة نسبة لحجم الرحم، أم يمكن أن يزال الورم فقط، وما نسبة النجاح لإزالة الورم؟

علماً بأنني غير متزوجة.

أرجو الإفادة وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تونة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فطبعاً بالنسبة لحالتك يجب أن يتجنب الطبيب استئصال الرحم، فأنت لا زلت في عمر يمكنك من الإنجاب إذا قدر الله لك الزوج الصالح، فلابد أن يبذل قصارى جهده للمحافظة على الرحم، وخصوصاً أن الورم الليفي ليس كبيراً لهذه الدرجة التي تستوجب استئصال الرحم، وغالبية الحالات يستأصل الورم ويُبقى على الرحم، وفي أحجام أكبر من الحجم الذي ذكرتيه، ولا يستأصل الرحم إلا في حالات قليلة جداً، ونصيحتي لك أن تعرضي نفسك على طبيب آخر لأخذ رأيه في هذه المسألة تجنباً لاستئصال الرحم بلا داعي.

نسأل الله الشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً