الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر اللحمية على رائحة الفم

السؤال

بسم الله
أنا امرأة متزوجة أعاني من مرض يزعجني ويزعج غيري، مرض (البخر) أي رائحة الفم الكريهة، وذلك مذ كنت صغيرة؛ مما يجعلني أتحاشى لقاء الناس، استشرت أطباء عدة، يخف المرض لمدة قصيرة ثم يعود، حتى أحياناً أثناء تناول الدواء.

والدواء هو: (حال للأغشية المخاطية موكولار (كاربوسيستين) + مضاد انتان سبيرازول (سبيرامايسين) ودواء آخر أكتيفيد ).

يزداد المرض بحدة أثناء فترة الحيض وقبلها بيومين تقريباً، مع العلم أنني أتنفس عن طريق الفم لوجود الناميات الأنفية التي لم ينصحني أحد بإزالتها، وأود أن أذكر أن بعض إخوتي يعانون من نفس المرض.

أرجو لكم التوفيق وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المتفائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن المشكلة الرئيسية التي تعانين منها هي كما ذكرت النامية الأنفية (اللحمية ) فوجود هذه المشكلة يؤدي إلى دخول الهواء الخارجي باستمرار للفم دون تصفية أو تدفئة فيسبب ذلك ضعفا ونشفان الغشاء المبطن للفم، فتظهر الرائحة الكريهة نظراً لتكاثر الميكروبات، وعدم توافر اللعاب لحماية الغشاء المبطن للفم.
فيا أختي الكريمة يجب علاج السبب الرئيسي للمشكلة وهو اللحمية لأنه ليس من الممكن أن تظل هذه المشكلة دون علاج ينهيها، فاستشيري أكثر من طبيب واستعيني بالله على أمرك بالدعاء والاستخارة، وعندها ستزول أو تخف هذه الرائحة ويمكننا علاجها علاجاً صحيحاً.

وأسأل الله لك الشفاء العاجل ولجميع المسلمين.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً