الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي خطورة الحمل مع تناول دواء الزيروكسات؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سيدي المحترم لقد راسلتكم عدة مرات ونصحتموني باستعمال دواء الزيروكسات، أي ببلدنا Deroxat، وبالفعل بدأت في العلاج بتاريخ 27 سبتمبر 2006، إلى اليوم لكن المشكلة تتمثل في أنني تعبت كثيراً من هذا الدواء، وأصبحت عصبية جدا، وصرت أغضب من زوجي لأتفه الأسباب، أنا جد متعبة.

أستاذي المحترم: هل ما يحدث لي بسبب هذا الدواء؟ إن كان جوابك نعم فما هو الحل؟ وهل أستطيع التوقف عن تناول هذا الدواء الآن؟ وإن كان جوابك لا إذن فما هو السبب؟

لقد قال لي صاحب الصيدلية عندما اشتريت الدواء وأخبرته بأنني أرضع ابنتي، فقال لي: لا يجوز تناول هذا الدواء في مدة الرضاعة.

وأخيراً أريد أن أسألك: هل أستطيع أن أفكر في مشروع الحمل وأنا أتناول هذا الدواء، وأنه ليس خطرا على الجنين؟

أفيدوني أفادكم الله.

وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير وشكراً جزيلاً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ د,ه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الفاضلة: نشكرك على التواصل ونسأل الله لك أن يفرج همك وأن يذهب عنك ما تعانينه.

بالفعل قد يسبب دواء العصبية في بدايته، لكن ليس بهذه الشدة ولا إلى هذا الحد، ولكن أرجو منك أن أن تطمئني، نعم أنصح بالتوقف عن تناول الزيروكسات واستعمال عقار آخر يعرف باسم موتفال، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة حبة واحدة صباحاً وحبة واحدة ليلاً.

العقار لا يضر الطفل لأن جرعته صغيرة، لكن يمنع استعماله مع الحمل.

نسأل الله لك الشفاء والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً