الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النخالية المبرقشة.. أشكالها وعلاجها

السؤال

توجد بقع بنيه اللون خفيفة ومنتشرة على الرقبة، فهل هي التينيا الملونة؟ مع العلم أني ذهبت مرة للطبيبة منذ 5 سنوات، وقالت لي: توجد بقع (التينيا) على البطن، وأريد علاجاً فعالاً واقتصادياً لقشر الشعر وتنعيمه أيضاً.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: إما أن تكون هذه البقع ذات وسوف وقشور، فهي غالباً فطرية ( النخالية المبرقشة ) ونلخصها بما يلي:
النخالية المبرقشة تتظاهر ببقع بنية اللون وذات وسوف تشبه البودرة وتكون واضحة أكثر بعد سحجها بالظفر، وهي تأخذ أشكالا عديدة ومتنوعة ومختلفة وتنتشر إن لم تعالج.
تشخص بالفحص المجهري المباشر ورؤية ما يسمى بالخيوط الفطرية والبذور، تعالج الحالة الفعالة بمضادات الفطريات الموضعية إن كانت خفيفة أو متوسطة مثل البيفاريل كريم أو الكانستين كريم بمعدل دهنتين يومياً وإلى أن تختفي، وقد يطول ذلك إن توفرات الظروف الملائمة لاستمرارها.

أو تعالج بالحبوب الفموية مثل (السبورانوكس) إن كانت شديدة، وذلك بأخذ حبتين يومياً ولمدة أسبوع واحد فقط، ولكن تحت إشراف طبيب.

وأما البقع البيضاء التالية للنخالية والتي لا يوجد فيها بودرة فتعالج بمحرضات التصبغ وعلى رأسها التعرض للأشعة فوق البنفسجية بمراكز خاصة أو بالتعرض الدوري المتزايد لأشعة الشمس، علماً أن المرحلة التي فيها قشور هي معدية، والمرحلة التي ليس فيها قشور ليست معدية، والعلاج فيها فقط لأسباب تجميلية وقد يعود اللون من ذاته ولكن بعد فترة يتفاوات بين الناس.

المرض غالباً ناكس بسبب عوامل بيئية شخصية، وبسبب القابلية الفردية للعدوى، ولذلك ننصح بالاستحمام اليومي أو شبه اليومي بالماء والصابون، ويفضل صابون ( S s soap ) أي الصابون الكبريتي الصفصافي.

1- المرض غالباً ناكس بسبب عوامل بيئية شخصية والقابلية الفردية للعدوى.

2- من الوصف والقصة أي وجود تشخيص طبيب مسبق يرجح التينيا ونرجح العلاج الموضعي بكريم كانيستين أو بيفاريل؛ لأن البقع موضعية وليست معممة ولا منتشرة.

ثانياً: وإما أنها ليست ذات وسوف من ابتدائها، ويكون لذلك تشخيص متعدد يحتاج المناقشة.

1- يفضل أخذ الخزعة الجلدية لأجراء الفحص النسجي المخبري.

2- تناول بعض الأدوية مثل المينوسايكلين، قد يؤدي إلى مثل هذه التصبغات.

3- أو أحياناً تناول المعادن الثقيلة ( ولكنه أمر مستبعد حالياً ).

4- وهناك تصبغات منتشرة مجهولة السبب، ولا تعني كلمة مجهولة السبب أنها خطيرة، بل قد تستمر لسنوات دون أي ضرر.

وأما العبارة ( وأريد علاجاً فعالاً واقتصادي لقشر العشر وتنعيمه ) فلم أفهم ما تعني كلمة العشر أو أنها كلمة عامية أو أنها خطأ إملائياً.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً