الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمرار على تناول (الفلونكسول) بعد الشفاء

السؤال

السلام عليكم.

أنا صاحب استشارة سابقة، وقد أنهيت فترة العلاج وفق النظام المطلوب، فهل بقي أن أعود له مرة أخرى أم ماذا؟ وهل لو أني استمررت على تناول الفلونكسول عند الحاجة سيؤثر سلبا؟!

وشكراً جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحمد لله الذي أنعم عليك بنعمة الصحة والعافية، ونسأل الله تعالى أن تدوم هذه الصحة.

وإننا حين نعطي مدة معينة لتناول العلاج فهي في الحقيقة قائمة على أبحاث علمية ومرتكزة على ذلك، ولكن بالطبع لكل إنسان ظروفه، فالحمد لله أنك الآن قد أكملت المرحلة العلاجية الدوائية، ولكن بالتأكيد بقيت مرحلة وهي المرحلة السلوكية التأهيلية، وهو التفكير الإيجابي والمواجهة الإيجابية والمواصلة وإدارة الوقت بصورة صحيحة وممارسة الرياضة، فهذه يجب أن تكون آليات يومية في حياتك، وهي أيضاً تعتبر من المرتكزات الأساسية للعلاج وسوف تساعدك إن شاء الله أن لا تكون عرضة لأي نوع من الانتكاسات.

وأقول لك لا مانع أبداً أن تأخذ الفلونكسول عند الحاجة، فهو دواء بسيط وطيب جدّاً، ولا يتطلب المداومة في تناوله، وهذا من المميزات المتميزة جدّاً لهذا الدواء.

وخلاصة الأمر هو أن تركز على العلاج التأهيلي ولا مانع أبداً من تناول الفلونسكول عند الحاجة كما ذكرت، وبارك الله فيك وأسأل الله لك الشفاء والعافية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً