السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، وبعد:
أعاني من الرهاب منذ ثلاث سنوات تقريباً، وفي السنة الأولى تناولت زيروكسات، وواجهت الرهاب وتغلبت عليه تقريباً 95%، ولكن للأسف كنت أحاول أن أخفف وزني ولكني لم أستطع بسبب المماطلة، ولكني كنت ذا شخصية قوية جداً وتركت الزيروسكات وكانت حالتي النفسية جيدة، ولكن بدأت في النزول، والنزول كان بسبب المماطلة والأثر السلبي، لأنها كانت تجعلني أحس بالفشل.
ومرة بعد مرة سيطر علي ضعف الثقة بالنفس ورجع الرهاب تدريجياً، وأنا حالياً لا أعاني من رهاب، بل ضعف في الثقة بالنفس، أو بكلمة أخرى رهاب خفيف، فأنا اليوم قادر على التحدث والتعبير عن نفسي، لكن ما زلت خائفاً من المواجهات مع الناس والدفاع عن نفسي عندما أتعرض لاستفزاز، وأحس بعدم الثقة بنفسي، بينما في السابق كنت أستطيع أن أدافع عن نفسي بكل سهولة، وكنت أستطيع المواجهة بنفسية قوية وبدون أي خوف، والناس كانوا حولي والكل يكلمني ويحترمني ويعتبروني قائداً، وكنت أحس بالشجاعة والقوة داخلي، والآن أنا ضعيف الشخصية ومنهزم كثيراً، ومن كانوا معي وحولي الآن تركوني وكأنهم لا يعرفوني بسبب ضعف شخصيتي.
وأنا الآن أحاول أن أبني ثقتي بنفسي مرة أخرى لأكون قوي الشخصية وواثقا بنفسي بشكل كبير جداً لأكون قادراً على الدفاع عن نفسي كما كنت سابقاً، فقررت استخدام الزيروكسات، لكنه من اليوم الأول أتعبني بالأعراض الجانبية كجفاف الفم والتعب والإرهاق وعدم المقدرة على النوم حيث أستيقظ اليوم الآخر مرهقاً، والأرق واضح تحت عيوني، فهل بالإمكان أن أبني ثقتي بنفسي لكي أقدر على الدفاع عن نفسي بدون مساعدة الأدوية؟ وأنا أريد عمل علاج سلوكي مع استخدام الأدوية لأنها تساعد كثيراً، لكن ما هو حل الأعراض الجانبية؟!
ولقد استخدمت برزواك وكان جديداً علي، وشعرت بأعراض جانبية، مع العلم أنني سابقاً أول ما استخدمت دواء زيروكسات لم أشعر بأي أعراض جانبية، وأنا أشعر بالخوف والتردد وأعاني من عدم المقدرة على النجاح، فأنا منذ ثلاث سنوات وإلى اليوم لم أستطع أن ألتزم بشيء لمدة طويلة، بل لابد من أن أتردد وأفشل أو أمرض أو أواجه عائقا.
وأنا أريد أن أستخدم دواء قوياً كالزيروكسات، ولكن المشكلة هي الأعراض، ولكني قرأت في الإنترنت عن تجربة أحد مستخدمي دواء آخر أن الأعراض اختفت بعد أحد عشر يوماً من العلاج، وأنا أفكر أن أستخدم الزيروكسات وأستمر عليه حتى مع الأعراض المؤلمة والمرهقة لمدة تزيد عن عشرة أيام لربما تزول الأعراض ويعمل الدواء، وأقوى الأعراض الجانبية هي عدم مقدرتي على النوم براحة.
وأخيراً: هل اتباع نظام حمية لمدة معينة يزيل السموم المتراكمة في الكبد؟ وهل يفيد هذا في تحسين المزاج؟
وشكراً لكم.