الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتفاع هرمون البرولاكتين المؤثر على الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مشكلتي أن الحمل تأخر عندي، تزوجت منذ 3 سنوات، وزوجي يعيش بالخارج، ذهبت للطبيبة وشخصت مشكلتي بأنه عندي ارتفاع هرمون البرولاكتين، علماً بأني أعاني من تأخر العادة الشهرية منذ أن تزوجت بحيث لا تأتي إلا بشرب دواء ديفاستون وأريد أن أحمل.

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fikriya حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

أولاً ـ لا بد من التأكد من تحليل الهرمونات كاملا، وليس فقط هرمون البرولاكتين.

فهرمون البرولاكتين قد يرتفع بسبب اضطراب وظائف الغدة الدرقية أيضاً، فما عليك فعله هو إجراء تحليل للهرمونات التالية ( Lh / fsh / prolactin / tsh / freet4 / testosterone ) وأيضاً عمل صورة ألتراساوند للمبايض لمعرفة إن كان هنالك تكيس في المبايض، وذلك لمعرفة مكمن الخلل بالضبط ومن ثم إذا كان الخلل الوحيد الموجود هو ارتفاع معدل هرمون الحليب فقط فعندها يجب أخذ الدواء لخفضه مثل Dostenix 0.5 MG حبة مرتين أسبوعيا لمدة 6 أشهر حتى تضمني عدم عودة الهرمون إلى الارتفاع مرة أخرى.

وأما إذا كان معدل الارتفاع شديداً فقد يستلزم الأمر عمل أشعة للدماغ لمعرفة سبب الارتفاع الشديد، وهل هنالك تضخم في الغدة النخامية أم لا؟

ثم إذا عاد معدل الهرمون إلى الانخفاض ولم تنتظم الدورة بعد فلابد من أخذ المنشطات لتنشيط المبيض عندما يكون زوجك متواجداً معك حتى تتهيأ الفرصة لحصول الحمل بإذن الله تعالى، وأخذ الدوفاستون فقط لن ينشط المبايض بل فقط سوف يؤدي إلى نزول الدورة المتأخرة، ولن يصلح الخلل الموجود.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً