الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإفرازات المتغيرة اللون غير المصاحبة للالتهابات

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
لقد سبق وأن طرحت هذه الاستشارة بعنوان: (أريد علاجاً للالتهابات المهبلية التي أعاني منها؟).
وكان الجواب أني لم أوضح لكم حتى أساعدكم على العلاج.
كل ما أعاني منه أني أجد تغيراً في لون الإفرازات، فمرة أصفر ومرة أخضر شديد الخضرة، علماً بأنها ليس لها رائحة كريهة، ولا تُحدث لي حكة ولا حرقة، إلا أني أراه يزداد خاصةً قبل الحيض حيث تنزل خيوط بنية ورمادية.
عندما زرت الطبيبة وقمت بإجراء التحاليل وكان ذلك منذ سنة، ولا أدري هل تطور الآن أم ماذا.. المهم كان نوع المكروب هوNombreux lactobacilles(flore de doderlein(
بالنسبة لحبوب منع الحمل، فأنا لا أستعملها، فزوجي يستعمل العازل الطبي، وهو لا يشتكي من أي التهابات، وقد استعملت كثيراً من الأدوية، وهي عبارة عن مضادات حيوية، وكلما شربت الدواء يختفي هذا المرض لكن سرعان ما يعود.
الطبيبة تقول: إنه لابد أن أتبعه بالدواء حتى يختفي، يعني كل مرة دواء أقوى من الأول وأنا أصبحت أخاف من كثرة الأدوية.
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم، وإنما أردت أن أشرح لكم حتى أساعدكم في التشخيص.
أرجوكم خذوا استشارتي بعين الاعتبار وردوا علي.
جزاكم الله خير الجزاء، ونفع بكم، وأعانكم على الحق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مهند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شكراً لك على الإيضاح، وما أراه من تقييم الحالة أنه لا داعي لاتخاذ أي إجراء، فالإفرازات لا تتسبب في أية أعراض ما عدا تغير اللون، ونتيجة التحليل الذي أجريته هو أن الموجود هي البكتيريا الطبيعية الموجودة عادةً في المهبل، وأنت ذكرت أنك تناولت كثيراً من الأدوية، وهي عبارة عن مضادات حيوية ولكن سرعان ما يعود الإفراز.
إذن فليس هنالك دليل على وجود التهاب لديك، فلا توجد أعراض مصاحبة، وهي التي تميز وجود الالتهابات، ولا العينة أثبتت وجود أية بكتيريا، وفي بعض الأحيان عندما يتم الكشف على النساء لا نجد أية إفرازات ذات لون متغير داخل المهبل، ولكن عندما تخرج تلك الإفرازات إلى خارج المهبل يتغير لونها، فالعبرة إذن هي أثناء الفحص من الداخل، فإن لم تجد الطبيبة أية إفرازات متغيرة في داخل المهبل فلا تعيري هذه الإفرازات أي اهتمام، ولا داعي لأخذ المضادات الحيوية والتي ستجعل جسمك يكوّن مناعة ضدها.
والله الموفق؛؛؛



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً