الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عادت لحمية الأنف مرة أخرى لطفلي..فهل هناك ضرر من استئصالها؟

السؤال

السلام عليكم

ابني عمره الآن خمس سنوات ونصف، وقد تم استئصال اللوزتين له مع جزء من اللحمية، وكان عمره عند العملية ثلاث سنوات، وتم إجراء عملية الفتاق له وعمره أربع سنوات، والآن يحدث له التهابات في الفم من وقت لآخر، وقد أجرينا له أشعة أوضحت وجود اللحمية بنسبة كبيرة، ويوصي دكتور الأنف والأذن والحنجرة باستئصالها مرة أخرى، فما رأيكم؟ وهل يترتب ضرر على الطفل إذا أجرى تلك العملية؟! علماً بأنها العملية الثالثة.
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المفترض استئصال اللحمية كلها أثناء استئصال اللوزتين، ولكن وجودها مرة أخرى بعد الاستئصال بسنتين إما لترك جزء منها أثناء العملية الأولى وإما لاستئصالها في سن مبكر وهو ثلاث سنوات، ونجد في هذا السن نمواً ملحوظاً للأنسجة الليمفاوية الموجودة في الحلق والبلعوم الأنفي؛ إذ أنها أول خط دفاع في الجسم وخاصة في هذه الفترة العمرية للطفل، ولذلك تنمو هذه الأنسجة مرة أخرى مكونة هذه اللحمية ثانياً.

ولذلك فإننا ننصح بتأجيل العملية لسنة أخرى حتى يتباعد الزمن بين آخر عملية، ولترك فرصة لضمور هذه الأنسجة الليمفاوية والتي غالباً ما تكون حول سن خمس سنوات، ووقتها نعيد الأشعة أو بالفحص الإكلينيكي، وفي حالة التأكد من وجود اللحمية فلا مناص وقتها من استئصالها بعملية جراحية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً