الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب ضعف الكلية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أريد تشخيص حالة مريض يعاني من ضعف الكلية وارتفاع نسبة الكريتيتين، علماً أن عمر المريض 54 سنة وهي أنثى وليس عندها ضغط ولا سكر.

وبعد عمل عملية تنظيفات في الرحم وأخذ هرمون (بروجستيرون) لفترة عشرين يوماً بدأ حدوث التالي:

في أول 20 يوماً كانت هناك حالة تقيؤ مستمرة وحكة في الجلد وهزل عام بسبب التقيؤ المستمر، الأمر الذي نتج عنه سوء تغذية وضعف في الدم، حيث وصلت نسبة الدم إلى 9.

وقد تم مراجعة الأطباء عدة مرات وكان التشخيص: تهيج أمعاء، وأخذت دواء لمدة عشرة أيام ولم يطرأ أي تحسن على الحالة بعدها، وتم عمل فحص في مستشفى متقدم للكلية وتبين أن نسبة الكريتيتين = 12، وتم غسل الكلية ثلاث مرات وكانت النتيجة أن النسبة انخفضت إلى 6 درجات، بالإضافة إلى أن أعراض التقيؤ تلاشت، وفيما بعد انخفضت نسبة الكرياتينين من 6-3.5، وفي الوقت الحالي النسبة تدور حول نسبة بين 3-4، وقد تم عمل عشرات الفحوصات مثل نسبة الأملاح والبوتاسيوم وعملية ناظور وزراعة بول وصورة تلفزيونية وأخذ عينة من البول تجميعية خلال 24 ساعة مع فحص معظم أعضاء الجسم، وكانت النتيجة في كل هذه الفحوصات سليمة وطبيعية، وتم أخذ عينة من الكلية (خزعة) وبينت أن جزءاً من الكلية مزمن، ونسبة دم المريضة (8.7) مع أنه لا يوجد نزيف لديها.

وأما بالنسبة للدورة الشهرية فهي منتظمة، وفي الوقت الحالي تتناول المريضة دواء (أمبرال20 غم) بالإضافة إلى إبر لتقوية الدم وتؤخذ تحت الجلد يوماً بعد يوم.

فما هي الأسباب التي تؤدي إلى ذلك الضعف؟ وهل هناك فحوصات أخرى يجب عملها؟ وهل ينصح بالاستمرار في العلاج الحالي؟ وهل هناك علاج آخر لهذه الحالة؟ وهل ينصح بتناول أغذية معينة تساعد على تخفيض نسبة الكريتيتين؟!

ولكم جزيل الشكر والامتنان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Basam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك الضعف عديدة، منها التهابات الكلى أو التعرض إلى سموم أو أدوية معينة أو أمراض الكلى الوراثية، ولا يوجد فحوصات أخرى يمكن عملها إلا بعد الاطلاع على نتيجة عينة الكلى؛ حيث يمكن ظهور سبب الفشل الكلوي وعندها يمكن الاحتياج إلى فحوصات أخرى.

والعلاج الحالي لابد من الاستمرار عليه مع المتابعة مع طبيب أمراض كلى لتحديد الحاجة إلى الغسيل الكلوي وعلاجات أخرى مثل الحديد والكالسيوم، وينصح بالإقلال من البروتينات والملح في الطعام.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً