السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تركت حبوب منع الحمل منذ تسعة أشهر، وكانت تأتي الدورة منتظمة لمدة سبعة أشهر ولكن خفيفة جداً، ومنذ شهرين توقفت.

علماً أني لم أتناول أي أدوية، وحالتي النفسية جيدة ولله الحمد، غير أني أفكر كثيراً وأرغب في إنجاب ولد، وقد أجريت تحاليل وكانت سليمة من جميع الأسباب العضوية، وأخذت دواء بأمر الطبيبة لإنزال الدورة وانتهت المدة ولم تنزل الدورة، فما هي الأسباب وبماذا تنصحوني؟!
وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد العزيز حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلم تذكري إن كنت قد أجريت تحليلاً للهرمونات أم لا، وإن كنت قد أجريتها فعلاً فأود معرفة النتائج، ومن المعروف أن حبوب منع الحمل تؤدي إلى تثبيط المبيض عن عمله أثناء أخذها، وبعد تركها قد يستمر ذلك التأثير مدة ستة أشهر، ولكن بعد الستة أشهر لا تلام الحبوب في اضطراب الدورة ويجب البحث عن سبب آخر لذلك الاضطراب.

وأخذ الحبوب لإنزال الدورة يستلزم أخذها بجرعة معينة، فمثلاً (البريمولوت - ن) يؤخذ ثلاث حبات يومياً لمدة خمسة أيام على الأقل، وفي العادة يؤخذ لمدة أسبوع، وينتظر بعد التوقف عن أخذه ما بين يومين إلى سبعة أيام حتى تنزل الدورة، ولكن إذا مرت عشرة أيام ولم تنزل الدورة فيجب عندها إعادة إجراء تحليل الحمل مرة أخرى عن طريق الدم للتأكد من الوضع، وإذا نزلت الدورة وكان تحليل الهرمونات لديك طبيعياً فعندها يجب إعطاء منشط للمبايض حتى تحصل الإباضة وذلك بالمتابعة مع طبيبتك المعالجة.

والله الموفق.