الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغير لون دم الدورة وعلاقته بالحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ فترة قليلة وحدث جماع في فترة الإباضة - أي بعد 14 يوماً من نزول الدورة - وجاءت الدورة في ميعادها العادي ولكنها كانت قليلة عن كل مرة، ولقد أجريت تحليلاً للدم بعد انتهاء الدورة وكانت النتيجة سلبية، ومعنى ذلك أنني لست حاملاً، أم هل يمكن أن يكون هناك حملٌ ولم يظهر الآن؟ مع العلم بأنني أشعر بكبر حجم الثدي مع ألمٍ بسيط فيهما.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Noha حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ما أعتقده هو أنك لست حاملاً، وكون الجماع قد تم في اليوم الـ14 - أي في فترة الإباضة كما تعتقدين - لا يستلزم أن يحصل الحمل؛ لأن هذا يعتمد على طول الدورة الشهرية، وليس كل النساء تكون إباضتهن في اليوم الـ14 إلا اللواتي تأتيهن الدورة كل 28 يوماً، وكون الدورة قد جاءتك على نحو مخالف لما تعودتيه - أي جاءتك خفيفة - فقد يكون هذا تغيراً طبيعياً بسبب فترة أول الزواج، فمن المعروف أنه في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الزواج قد يحصل اضطرابٌ في توقيت وشكل الدورة نظراً للتغييرات النفسية والاجتماعية وعملية الجماع، وعادةً ما تعود الدورة إلى طبيعتها بعد ذلك نتيجة الاستقرار العاطفي والاجتماعي، وتحليل الدم كان حتماً سيظهر الحمل إن كان قد حصل في فترة الإباضة فعلاً.

وأما بالنسبة لموضوع كبر حجم الثديين والألم الذي فيهما فقد يكون بسبب التغيُّرات النفسية وعملية الجماع والتي قد يكون فيها لمسٌ ومداعبةٌ للثديين، وهذا واردٌ فلا داعي للقلق من ذلك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً