الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناول أدوية تأجيل الدورة الشهرية من أجل إتمام صيام شهر رمضان كاملاً مع وجود اللولب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا متزوجة وعندي طفل رضيع عمره حوالي عشرة أشهر، فهل يمكنني أن أقوم بأخذ أقراص لتأخير الدورة في شهر رمضان حتى أتمكن من صيام رمضان كاملا؟!

علماً أن الدورة سوف تأتي في آخر سبعة أيام من رمضان، وأنا أشتاق لرمضان وخاصة العشرة أيام الأواخر، وأنا أستخدم وسيلة لمنع الحمل في الفترة الحالية (اللولب)، فهل هذا لا ينصح به في فترة الرضاعة؟ وإذا كان ذلك من الممكن فأرجو إفادتي بنوع من الأقراص ينفع مع حالتي ولا يؤثر على الرضاعة؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مايا حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أنصحك بذلك لعدة أسباب منها أن الحيض وما يمنعه من صيام وصلاة هي رخصة أجازها الله تعالى للنساء، والله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه، وأما الخوف من أخذ الحبوب فهو ليس لتأثيرها على الرضاعة أساساً وإنما لتأثيرها على الدورة مع وجود اللولب، فكثير من النساء تضطرب لديهن الدورة إذا أخذت أية هرمونات مع وجود اللولب في الرحم، وخاصة أن الحبوب إذا قررت أخذها فلابد من أن تؤخذ قبل موعد الدورة بعشرة أيام وتستمرين على أخذها إلى نهاية شهر رمضان، أي إلى أن تنتهي حاجتك منها، أي أنك سوف تأخذينها مدة 17 يوما.

وليس هناك ضمان أن لا يحصل تنقيط في الدم أثناء هذه الفترة، ولذلك فأنا أرى أن تستخيري في أخذها، وإذا انشرح صدرك لأخذها فالحبوب هي الـ(Primolut - n 5MG)، وتؤخذ حبة ثلاث مرات يومياً في التوقيت الذي ذكرته لك سابقاً.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً