الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم تأثير دواء السبراليكس على الإنجاب أو هرمونات الذكورة

السؤال

الدكتور الفاضل / محمد عبد العليم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أستخدم السبراليكس منذ سنة تقريباً بناء على استشارة منك، وزوجتي تستخدم حبوب منع الحمل، والآن أريد أن تنجب زوجتي بإذن الله، فهل استخدامي للسبراليكس سيؤثر على الجنين؟ وهل عليَّ التوقف أم الاستمرار، حيث إنني ارتحت كثيراً مع السبراليكس؟

لي صديق عمره 29 عاماً، وقد توفي والده منذ سنة، والآن أصبح انطوائياً ولا يواظب على عمله، ويقول لي: إنه يحس بحزن شديد جداً يستمر معه ثلاث أيام ثم يقل، علماً بأنه متدين ولله الحمد، وقد أشرت عليه بالسبراليكس، ولكن بقيت استشارتك هي الأهم، وفقك الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

الحمد لله أنك قد تحسنت كثيراً على السبرالكس، وأود أن أؤكد لك أن هذا الدواء لا يؤثر مطلقاً على الإنجاب أو هرمونات الذكورة، وعليه يمكنك الاستمرار في تناوله دون أي محاذير.

ونسأل الله تعالى أن يرزقكما الذرية الصالحة.

نسأل الله تعالى أن يرحم والد صديقك، وأن يجعله من الصابرين، نصيحتي له هو أن يتجلد بالصبر، وأن لا يكون كتوماً، وإذا أراد أن يتحدث عن الوالد وذكرياته معه فلا مانع من ذلك، فالكتمان والتجنب ربما يزيد الأحزان.

لا شك أن إيمانه ثم مساندتك له، واهتمامك به من أهم الدعائم العلاجية.

بالطبع تناوله للسبرالكس لفترة شهرين إلى ثلاثة سوف تساعده كثيراً، ونصيحتي له هو أن يبدأ بجرعة خمسة مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين ثم يرفعها لعشرة مليجرام ليلاً.

وبالله التوفيق، وكل عام وأنتم بخير.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً