الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصدر الرائحة الكريهة في الإبط

السؤال

السلام عليكم.

ما هو مصدر الرائحة الكريهة في الإبط؟ هل هي الجراثيم أم البكتيريا أم الفطريات؟ وإذا كان الإبط يميل إلى الاسمرار فماذا يدل ذلك؟

وما هي وسائل القدماء (قبل أن يعرفوا الدواء الكيميائي والملطفات التجارية والطبية) للتخلص من هذه الرائحة؟
وهل هناك مراهم تفرك في هذه المنطقة تخفف أو تقضي على الرائحة؟

أرجو الإجابة على هذه الأسئلة وعدم التوسع في المقدمات؛ لأنني قرأت في هذا الموقع الكثير من الاستشارات ذات المضمون المشابه، وكانت الإجابات كلها واحدة.
أرجو المعذرة على صراحتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ستكون الإجابة مختصرة ومقتصرة على النقاط المذكورة في السؤال بناءً على طلبك ودون أي استطراد حتى ولو كان ضرورياً.

أولاً: مصدر الرائحة الكريهة في الإبط هو العرق من الغدد بائدة الإفراز والتي تنضج بعد البلوغ.

ثانياً: قد يكون للجراثيم أو الفطريات دور إضافي في هذه الرائحة (الجراثيم هو الاسم العربي والبكتيريا هي الاسم الأجنبي).

ثالثاً: لا توجد علاقة بين الرائحة واللون الأسود في الإبط (وقد ناقشنا اللون الأسود في الإبط سابقاً ولا داعي للتكرار)

رابعاً: نحن الآن في عصر الدواء الحديث، وقد أكرمنا الله بالعلم والأدوية المتطورة المفيدة جداً، ونُفتي بما درسنا ولا داعي لدراسة التاريخ ومعرفة كيف كان القدماء يُعالجون، ولكن جملة مختصرة عن العلاج القديم البسيط وهي: (الحلاقة للشعر في الإبطين، والغسل المتكرر يكفيان الإنسان الطبيعي).
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً