الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طبيعة الورم الحميد على الثدي ثم عودته بعد عملية جراحية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكل العاملين في هذا الموقع المتميز، وجزاكم الله كل خير.

لو سمحتم لي استشارتي كالتالي:
أنا فتاة في الثالثة والعشرين من عمري، فعندما كان عمري أربعة عشر عاماً اكتشفت بالصدفة كتلة صلبة في ثديي الأيمن، وعندما أصبحت في السابعة عشرة قمت بإزالة هذا الورم بالجراحة، وبعد تحليلها قال لي الطبيب أنها Fibroadenoma، ولكن بعد عام وجدت كتلة جديدة في نفس المكان، وتركوا لي حرية الاختيار في إزالتها أو بقائها لاحتمالية عودتها مرة ثانية، فتركتها حتى أصبح عمري عشرين عاماً.

اكتشفت وجود ورم جديد إلى الأسفل من الورم القديم في نفس الثدي، ولكني لم أعرض نفسي على طبيب، فما هو التفسير العلمي لذلك؟ مع العلم بعدم خروج أي شيء من حلمة الثدي، ومع وجود آلام قبل الدورة الشهرية في كلا الثديين، ولكن الألم الأكثر في الثدي الأيمن، هل هذا سرطان ثدي حميد أم خبيث؟ وهل يتوجب علي إزالتها بالجراحة؟ وماذا علي أن أفعل؟

أرجو الرد سريعاً، وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Tota حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتتعدد أسباب حدوث أورام الثدي، فمنها الحميد والخبيث، ولكل منها أعراضه المختلفة.

وتختلف كل حالة من حيث طبيعة الورم وحجمه، ومدى التصاقه بالجلد أو بالأنسجة السفلى، وكذلك هل يوجد ألم أم لا، وكذلك مسألة خروج بعض الإفرازات أو وجود اختلاف في حلمة الثدي من عدمها، وكذلك حركة الورم داخل الثدي.

فما ذكرته من ورم في أول مرة فهو ورم حميد، ولا يوجد مشكلة فيه، ولكن لا يمكنني الجزم من موقعي هذا بطبيعة الأورام الجديدة، وإن كان هناك مؤشرات جيدة، وهي وجود ألم في الثديين قبل الدورة، وهو ما يعرف في بعض حالات الأورام Fibroadenosis وهي حالة حميدة.

ولكن أرى أنه يتعين عليك في جميع الحالات ضرورة عرض الحالة على طبيبة الجراحة العامة من أجل الفحص أولاً، وثانياً لعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة طبيعة الورم، وكيفية التعامل معه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً