الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توجيهات بالإجراءات اللازمة لعلاج الزوجة المائلة إلى الأمور الذكورية

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة، تزوجت فتاة عمرها 22 سنة وأعجبت بها، وجرى الزواج بشكل سريع في الصيف الماضي، بعد الزواج اكتشفت أن لديها شعراً زائداً وأحياناً خشونة في الصوت، وتفضل اللباس الذكوري وتكره اللباس الأنثوي المتعارف عليه، وسبق أن أخبرتني أنها تتمنى لو كانت شاباً ولم تكن فتاة.

أرجو إفادتي لماذا هذه الحالة لديها؟

وهل هنالك تأثير مستقبلي على الجنس، الحمل، الأسرة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنا لابد من التفريق بين أمرين هل المشكلة عضوية أم نفسية؟

1- فيحتاج الأمر إلى الفحص لدى طبيبة النساء والتوليد للتأكد من التشريح الأنثوي للزوجة من حيث وجود الرحم والمبيضين وقناة فالوب وكذلك الجهاز التناسلي الخارجي كاملاً، وعند ذلك نستبعد مشكلة تضارب الجنس، ويعقب ذلك عمل لتحاليل هرمونات التستوستيرون وFsh .lh

2- ومع استبعاد الجانب العضوي يتبقى الجانب النفسي والذى تكون فيه المرأة مكتملة الأنوثة، ولكن يوجد مشكلة في التنشئة أو مشاكل نفسية أخرى يجعلها تميل إلى صفات الجنس الآخر، ويلزم لتشخيص هذا الأمر العرض على طبيب الأمراض النفسية والعصبية لاكتشاف الأبعاد النفسية لهذه التصرفات وعلاجها، وتأثير ذلك على الحمل والأسرة حسب التشخيص، فإذا كان هناك مشكلة عضوية تتعلق بالتشريح الداخلي فقد يعيق ذلك الإنجاب، أما إذا كان الأمر نفسياً فبإذن الله مع العلاج لا يكون هناك مشكلة.
والله المستعان.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً