الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاج الطبيعي للفتور الجنسي وميزان السلامة الجنسية

السؤال

ما العلاج الصحيح للفتور الجنسي؟ حيث إنه يصبني فتور ولا أستعيد شهوتي إلا بعد يومين أو ثلاثة من آخر مرة، مما يسبب لي إحراجاً من حيث رغبتي في ممارسة العملية الجنسية يومياً، فما هو العلاج الطبيعي بدون أدوية لهذا الفتور الجنسي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ حامد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

كنت أود منك توضيح بعض الأمور من حيث هل أنت متزوج؟ ومنذ متى وأنت تشعر بهذا الأمر؟ بمعنى: هل هذه طبيعتك أم أنه أمر جديد عليك؟ فمجرد وجود الشهوة لديك وتأتيك الرغبة الجنسية بقوة وتمارس العملية الجنسية بشكل كامل فهذا يعني -بإذن الله- عدم وجود مشكلة عضوية محددة، ولا يعني ذلك وجود ضعف في الرغبة، ومسألة عدم استعادة تلك الرغبة إلا بعد يومين فهذا أمر يختلف من شخص لآخر حسب طبيعة الشخص والمرحلة العمرية، فنجد الرجل في العشرينات قادراً على الممارسة الزوجية بشكل أكبر من الشخص في الأربعينات أو الخمسينات.

ونجد أن الشخص غير المتزوج يختلف عن الرجل المتزوج، فالممارس للعادة السرية مثلاً قد لا يشعر بالرغبة في الممارسة يومياً على سبيل المثال مثل المتزوج.

وقد نجد رجلاً آخر متزوجاً لا يمارس الجماع يومياً، ولكن يرغب في ذلك على فترات متباعدة.
لذا أنصحك عند الزواج بنصيحة هامة، وهي ألا تقبل على الجماع إلا ولديك الرغبة الكاملة في ذلك ومستعد نفسياً وجسدياً حتى يتحقق جماع ناجح وممتع للزوجين، فليست العبرة بتكرار الممارسة يومياً، بل العبرة أن يكون الجماع -ولو حتى على فترات متباعدة- أن يكون ناجحاً وكاملاً.

وتبقى رغبتك في أمور تزيد من الرغبة الجنسية، فقد نجد أشخاصاً لديهم خللاً هرمونياً بارتفاع هرمون البرولاكتين أو نقصان هرمون التستوستيرون، وإذا أردت الاطمئنان فيمكن عمل تلك الهرمونات والنظر إلى النتائج.

وعن الأشياء الطبيعية بعيداً عن الأدوية فيكون الغذاء المتكامل مع التركيز على المأكولات البحرية والزنجبيل والجرجير وبذر الفجل وغذاء ملكات النحل، والحرص على ممارسة الرياضة بانتظام وبشكل معتدل.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً