الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحفر الصغيرة الموجودة على الخد مع حب الشباب.. التشخيص والعلاج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من حبوب على وجهي تظهر كأنها حبوب، ولكن عند لمسها يكون لها ملمس جلدي عادي -أي مثل البشرة- كما يوجد حفر صغيرة في جلد البشرة على الخد، فما هو السبب؟ وما الحل برأيكم؟

والشكر الجزيل لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن الوصف السابق يتوافق مع:

1- التصبغات التالية لالتهابات حب الشباب.
2- ندبات حب الشباب الضمورية.

حيث أنه وبشكل عام فإن ما بعد حب الشباب إما أن يكون ندبات منخفضة أو ندبات مرتفعة ضخامية أو تصبغات في الجلد أو احمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية، وما يوجد عندك هو بعض وليس كل هذه التغيرات أو التبدلات.

أولاً: التصبغات التالية لالتهابات حب الشباب:

فأما زيادة اللون فعلاجه بالمواد القاصرة أي التي تزيل اللون مثل مادة البيوديرما وايت أوبجيكتيف لعدة أسابيع، والتي من مستحضراتها النوع الليلي والنهاري والقلم؛ حيث أننا نفضل القلم في التصبغات النقطية لسهولة التحكم في الدهن والتطبيق.

وهناك غيره من المتوفر من المواد القاصرة التي تُساعد في زوال اللون مثل كريم الدوكين (وقد بطل استعماله على مستوى العالم بعد أن كان الاختيار الأول ) أو ديرما لايت وهو من المستحضرات الحديثة، أو كريم أتاشي، أو الفيدينغ لوشن، أو مستحضرات إكلين الفنسية، ولكنها غالية، أو غيرها من المتوفر في الأسواق المحلية عندك.

ثانياً: ندبات حب الشباب الضمورية:

وهي الأغلب بعد حب الشباب غير الشديد - الذي يصيب أغلب الناس – حيث إن الندبات المنخفضة هي الشكوى الأساسية، ويغلب أن نسميها النقر أو الحفر التالية لحب الشباب، وهي عبارة عن انخفاضات سطحية موضع الحبة التي أصابها التهاب أو أنها اقتلعت بعنف.

والعلاج يكون باستعمال الترتينوين أو التقشير الكيميائي أو السنفرة الجلدية أو بالحقن ضمن الآفة إما لمادة دهنية من الجسم نفسه أو حقن مواد اصطناعية تسمى (الفيلرز) وأخيراً (الريسيرفيسنغ) بالليزر، وهو استعمال الليزر لإعادة بناء سطح الجلد، ولكنها عملية مكلفة، وتعتمد نتائجها على خبرة الطبيب المعالج وأمانته وكفاءته.

وعليك بمراجعة الاستشارة رقم (255918) فهي تناقش الترتينوين والحفر على الوجه، وكذلك الاستشارة رقم (265412)، وهي تناقش حالة مشابهة لما تشتكي منه.

وختاماً: ننصح بالاطلاع على الاستشارات التي أشير إليها أعلاه وبمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة والتقييم، ووصف اللازم بناءً على الموجودات السريرية والمتوفر في السوق المحلي.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً