الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك علاقة بين التهاب اللوزتين وممارسة الرياضة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمارس رياضة كمال الأجسام، وعندما ألعب أجد ألماً -وجعاً مع بعض الالتهاب- في الحنجرة، وتحديداً في اللوزتين، وقد أخذت علاج (E-moxclave) فذهبت حدة الألم، ولكن في فترة العلاج كنت لا ألعب رياضة الجيم، وبعد فترة العلاج عدت للعب تلك الرياضة فرجع الألم مرة أخرى.

علماً بأنه لا توجد أعراض اللوزتين مثل ارتفاع الحراة أو صعوبة في البلع وهكذا، وإنما يوجد وجع والتهاب بسيط فقط، فما السبب؟!

وشكراً جزيلاً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Eslam_saeed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ممارستك لرياضة كمال الأجسام أو الجيم لا علاقة لها بالتهاب اللوزتين، بل إن ممارستك للرياضة بانتظام يرفع من معنوياتك ويرفع من مناعة جسمك، وذلك ثابت في كثير من الأبحاث التي أجريت في هذا المجال.

ومن الممكن أن يكون الأمر متعلقاً ببعض الممارسات الخاطئة بعد الانتهاء من تدريبك، وذلك مثل شربك للسوائل المثلجة أثناء سخونة جسمك، أو اغتسالك بالماء الساخن ثم الخروج إلى مكان مكشوف به تيارات هوائية، مما يضعف من مقاومة جسمك مسبباً لك بعض الآلام مع البلع، فيجب عليك توخي الحذر مستقبلاً من مثل هذه الأمور التي ذكرتها آنفاً.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً