أنا ذات بشرة سمراء فاتحة، أعاني من كثرة الحبوب في الوجه والرقبة والصدر فقط، ولدي بشرة حساسة جداً، وأكثر الأطباء قالوا لي إن مشكلة بشرتي مرتبطة بحالتي النفسية، فأنا عصبية جداً جداً، وأيضاً يظهر لي شعر سميك في الذقن، وأطرافي دائماً دافئة تميل إلى السخونة، فهل لهذا ارتباط بالحبوب التي تظهر لي؟

وأيضاً أعاني من تغير في لون عقد الأصابع وأطراف الأصابع، مما يسبب لي الإحراج، وأيضاً لدي حبوب تظهر في بعض المناطق وهي غريبة، مثل المؤخرة ومكان الجلوس مما تسبب لي الألم، فقد قمت بعمل فحص لمستوى السكر فوجدوه طبيعياً .

أرجو منكم إيجاد الحل، فقد وصل بي الحال بأني لا أذهب إلى أحد سوى العمل؛ بسبب خجلي من الحبوب التي تنتشر في بشرتي، وحتى في العمل أخجل من صديقاتي، لأني الوحيدة التي لها حبوب، وكلهم ما شاء الله بشرتهم صافية وبيضاء جراء استخدام كريمات التبييض.

ملاحظة: أنا شديدة الحرص على نظافة بشرتي، فأغسلها بصابونة سيباميد صباحاً وليلاً، ولا أضع الكثير من مساحيق الوجه، وأستعمل في كل أسبوع لمرة واحدة قناع الشوفان مع الحليب لتهدئة بشرتي، ولكن دون فائدة!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أريج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هوني عليك، فلكل مشكلة حل بإذن الله تعالى.
من الموجودات المذكورة أنك تعانين من حب شباب وأنت في سن 30 مع وجود شعر خشن في الذقن، كل ذلك يوحي وبشدة بوجود علاقة بين هرمونات المبيض وما تشتكين منه.

يُسمى ذلك بحب الشباب الهرموني، وعلاجه بمنظمات الهرمونات، أو هرمونات الدورة، وقد ناقشنا حب الشباب الهرموني في الاستشارة رقم (18426).

وقد يكون ما تشتكين منه في المؤخرة وموضع الجلوس إما النوع الشديد من حب الشباب الكيسي أو دمامل، وسيكون في مراجعة الاستشارة رقم (257604) الفائدة على كل حال.

وأما الشعر الخشن فيسمى الشعرانية، وهو جزء من التظاهرات المتعلقة بتكيس المبيضين، وقد ناقشناه سابقاً في استشارات سابقة فالاستشارة رقم (272666) و(254423) تختصران موضوع الشعرانية، وأما رقم (267214)، فتذكر التحاليل المطلوبة وتفاصيل أخرى، وأما الاستتشارة رقم (256977)، فتتحدث عن التشقير ورقم (252554) عن Diane أو الحبوب الهرمونية
و(258886) عن الشعرانية بشكل عام والعلاج بالليزر.

وأما لنقاء البشرة، فنرجو مراجعة الإجابة رقم (250968)

وأما شدة الحرص على النظافة، فقد تكون ذات اتجاهين، أي قد تتسبب في الحساسية من كثرة التنظيف، وقد تكون عاملا في التخلص من الجراثيم.

وأما تجنب المساحيق فهذا أمر صحي.

وأما حرارة الأطراف، فقد تكون ذات علاقة بالهرمونات.

وأما العصبية، فهي لا تفيد، وسوف نحيلك على استشارات تتعلق بموضوع العصبية، والنصائح التي يمكن أن يتخذها العصبي، وكيف يمكن له التوافق مع ما يحب.

ختاماً: الأولوية للوصول إلى التشخيص ونفي أو إثبات الاضطراب الهرموني، وبعد ذلك ذلك علاج الخلل إن وجد، وبين هذا وذاك العلاج للأعراض والمهدئات الملطفة للأعراض.

والله الموفق.
-------------------------
انتهت إجابة المستشار، ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية، والتي تتناول علاج العصبية والغضب سلوكياً : (237696 – 18060 - 232446 - 276143).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته