الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمرار على السبراليكس لمدة ستة أشهر أخرى مع إضافة عقار البوسبار لمعالجة الاكتئاب

السؤال

السلام عليكم.
تعالجت من حالة قلق بعد استشارتكم - يا دكتور محمد - وكان العلاج هو حبة سبرالكس يومياً لمدة ستة أشهر.

أفيدك - يا دكتور - أني استخدمت العلاج المدة الموضحة من قبلكم، وتحسنت بفضل الله الذي جعلكم سبباً بنسبة ستين في المائة تقريباً، وكان ذلك في الشهرين الأولى، أما بقية الأربعة أشهر فلم يطرأ تحسن جديد، علماً بأنني صاحب الاستشارة رقم: (270101).

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فايز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً.
فلا شك أن التحسن كثيراً ما يتأرجح، ولكن الإنسان لابد أن يقوي ثقته بالله أولاً ثم بنفسه، والسعي والتفكير الإيجابي والمثابرة، وتنظيم الوقت، والتواصل الاجتماعي، وممارسة الرياضة، تعتبر من الوسائل الضرورية جداً للتحسن، فأرجو أن تكون حريصاً على ذلك.

أنا لا زلت أعتقد أن السبرالكس هو دواء مناسب بالنسبة لك، وأنصحك بأن تستمر عليه لمدة ستة أشهر أخرى بجرعة 20 مليجرام يومياً، ويمكن أيضاً أن تضيف إليه العقار المعروف باسم بوسبار بجرعة 5 مليجرام صباحاً ومساء لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة بعد ذلك إلى 10 مليجرام صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضها إلى 5 مليجرام صباحاً ومساء لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله.

البوسبار هنالك دراسات كثيرة تشير أنه مدعم فعّال للسبرالكس، والأدوية المشابهة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً