الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عملية زرع الجلد في الإصابات الناتجة عن حروق من الدرجة الثانية، ما رأيكم بها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أسأل عن عملية ترقيع الجلد، حيث أنني مصاب بحروق من الدرجة الثانية العميقة، وقد أجريت عملية ترقيع الجلد، وأخذ الجلد من الفخذ، ولكنني وبعد مرور شهرين أرى أن يدي كانت أجمل، فأرجو أن أعرف أكثر عن عملية زرع الجلد، وكم هي مدة أو زمن العلاج، وهل سيعود الجلد كما كان في منطقة الفخد التي أخذ منها الجلد؟

وشكراً لكم، سائلاً المولى الهداية والتقى لنا ولكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على سلامتك.

أولاً: العلاج بالترقيع الجلدي يكون للحالات التي فيها يفقد الجلد جزئياً أو كلياً حسب درجة الحروق.

وهو أحياناً الحل الوحيد والأسرع لإعادة تأهيل الشخص المصاب، وهذه الرقعة هي حل بديل لا يمكن أن تكون بجودة الجلد الذي وهبك الله إياه، إلا أنه يحاكيه في بعض الخصائص كمنع الالتهابات والتدفئة، إلخ.

ويمكن تحسين الشكل عن طريق استئصال الترقيع جزئياً على عدة مراحل من العمليات أو استخدام ممدد الأنسجة لتمديد الجلد الجيد، وإزالة الترقيع، وإحلال الجلد الجيد بدلاً عنه، أما لتحسين اللون فممكن عن طريق الليزر.

أما عن الفخذ فتكون نتيجة التحسن معتمدة على مدى عمق (السمك) للجلد المستأصل منه (إذا كان ثلث سمك الجلد فتكون النتيجة جيدة وسريعة في الالتئام، والعكس صحيح).

نرجو منك مراجعة طبيبك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً