الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف حجم الثديين

السؤال

السلام عليكم.

عندما كنت فتاة صغيرة وبدأت تظهر علي علامات البلوغ ككبر الثدي كانت أختي تأتي بأولادها الصغار عندنا، وكان أحدهما رضيع فكنت أحاول أن أحضنه إذا بكى، وفي إحدى المرات جاءتني فكرة بأن أرضعه، وقد حاولت ذلك ولكن بمجرد أن أعطيته الثدي ليرضع أحسست بقرصه فأبعدته، في اليوم التالي رأيت أن ثديي الذي أعطيته ليرضع منه قد أصبحت حلمته أكبر والصدر ظهر أكبر من الآخر، فأحسست بالخوف من ذلك وأني قد ارتكبت خطأ، فهل لهذا الأمر أي أضرار وآثار مستقبلية؟!

علماً أني الآن مخطوبة، وقد حدث ذلك منذ سبع سنوات، ولم أخبر أحداً به وأخاف أن يلاحظه زوجي.

أفيدوني وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ساره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أرى أي داع للقلق من الذي حصل من ذلك الإرضاع، والذي فعلته تقليدا لأختك التي كانت ترضع طفلها، ومن المعروف أن كثيراً من السيدات لديهن اختلاف في حجم أحد الثديين عن الآخر، وهذا الذي حصل معك والذي أرجعتيه لما حصل سابقا، ولكنه في الحقيقة لا علاقة له بذلك، بل هو اختلاف طبيعي بين أحد شقي الجسم، كما يكون هناك اختلاف في بعض الحالات بين حجم الأذنين أو حتى الشفرين الصغيرين عند بعض النساء.

وأود طمأنتك أن زوجك مستقبلا لن يلاحظ ذلك، وحتى لو لاحظ ذلك الاختلاف فلن يرجعه إلى أي سبب آخر، ولا ضرر منه مستقبلا عليك بأي حال.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً