الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الرغبة المتكررة في الذهاب للحمام عند النوم

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر لكم مساعدتي، فأنا أخوكم محتاج للمساعدة، أعظم الله لكم المثوبة.
مشكلتي هي أنني عند النوم أشعر بأني أريد الحمّام، وأريد أن أتبول - أجلكم الله - ولكن عندما أذهب إليه لا يكون فيه شيء، وأحياناً شيء قليل، مع أني عملت أشعة وتحاليل، ومع كل ذلك لا فائدة، فقيل لي: لعل مرضك نفسي.

فأريد منكم المساعدة!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد الدوسري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمثل هذه الحالة تكون غالباً ناتجة من قلق نفسي بسيط، أو أنك تعاني مما يعرف بالمثانة العصبية أو العصابية، وهذا يعني أن المثانة تكون سريعة الانقباضات في فترات معينة؛ مما يعطي هذا الشعور بالحاجة للذهاب للحمام.

نصيحتي لك هي أن تمارس الرياضة بصفة منتظمة من أجل تقوية عضلات البطن والمثانة، وعليك أيضاً بتجنب تناول أي سوائل قبل النوم بثلاث ساعات، وعليك بالطبع الذهاب للحمام قبل النوم، والتأكد أن المثانة قد أصبحت فارغة تماماً من البول.

هنالك دواء يعرف باسم (تفرانيل) يساعد كثيراً في مثل هذه الحالات، وهو في الأصل مضاد للقلق والاكتئاب البسيط، وقد وجد أنه يحسن كثيراً انقباضات المثانة، ويجعلها أكثر استرخاء، وعليه أرجو أن تتناوله بجرعة (25) مليجرام (3) ساعات قبل النوم يومياً، ولمدة ثلاثة أشهر.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً