الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعود الطفل على النوم أثناء الرضاعة وكيف أعالج ذلك؟

السؤال

طفلي عمره شهران ونصف، وأريد أن أعوده على طريقة علمية للنوم؛ حيث إني لاحظت أنه يربط بين النوم والرضاعة فكلما أراد النوم يفعل حركات الجوع ويكون -حقيقة- شبعان فيرضع ثواني معدودة وينام!

وقالت لي واحدة من النساء إني عودته على ذلك، فقررت عدم إرضاعه كلما أراد أن ينام، فصار لا ينام إلا بعد بكاء كثير ويأخذ وقتاً أطول حتى ينام.

فأريد طريقة تجعلني أساعده لينام بلا بكاء؟ وما صحة ما يقوله البعض: ضعيه في السرير واتركيه يبكي حتى ينام، ولا تهزهزيه، ولا تحمليه وتمشي به؛ حتى لا يتعود على ذلك؟ وهل لكل فترة عمرية طريقة مختلفة أستخدمها لأساعده على النوم؛ يعني: متى أتركه لينام بنفسه؟ علماً أني أريد طريقة أقلها بكاء؛ حيث أن طفلي به فتاق سري.

لدي سؤال آخر أيضاً: هناك اختلاف في لون مقدمة الذكر عن باقي الذكر؛ حيث إن لونه مائل إلى الزرقة ولما ذهبنا إلى الدكتور قال بأنه التهاب! فما سبب الالتهاب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

الطفل ينام مع الرضاعة هذا طبيعي جداً، فاتركي طفلك يرضع حتى ينام وهذا ليس به أي ضرر.

أما بالنسبة للهز وحمل الطفل كثيراً هذا ما نقول إنه إذا تعود الطفل على هذا سيبكي إذا لم تفعليه.
وبالتالي إذا كنت قد عودتيه بالفعل ومنعتيه فجأه سيسبب ذلك صدمة نفسية له، أما إن كنت لم تعوديه على كثرة الحمل والهز فمن الأفضل ألا تفعلي هذا الفعل لتسكتيه.

الطفل يجب أن ينام في مكانٍ منفصل (أي سرير منفصل حتى لو كان جانب الأم) لكن لا تتركيه ينام على نفس السرير.

مواعيد النوم في هذا السن مضطربة، ولا يمكن تنظيمها وعليك بالصبر، فالأمومة ليست سهلة، ويجب أن تكون هناك بعض المعاناة.

مقدمة الذكر لونها مختلف وهذا طبيعي، أما إذا كان هناك تسلخ أو احمرار أو تورم فضعي الطفل في ماء دافئ، واستعملى مرهماً للتسلخ مثل (Kenacomb) مرتين يومياً حتى زوال الالتهاب.

هذا والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً