الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الإنجاب الثانوي، ما الأسباب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أرجو المعذرة في سؤالي:

أولاً: أرجو الإجابة على سؤالي دون إجابتكم بالقول: عليك بالرجوع إلى الاستشارة رقم كذا.

أنا متزوج أبلغ من العمر 42 سنة، -الحمد لله- رزقني الله بولدين، ولكن منذ حوالي 11 سنة- وهو عمر ولدي الثاني- لم أرزق بأطفال، أخذت علاجاً كثيراً مثل النولفادكس والبروفيرون وفيتامين أ، والتحاليل نتيجتها 20 مليون والحركة ضعيفة والعدد قليل، ومن خلال النت قرأت عن علاجات كثيرة.

والخلاصة: أرجو علاجاً مفيداً -بإذن الله- أو أعشاباً.

في انتظار ردكم الشافي على أحر من الجمر -عيإذاً بالله-.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود .. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد

في حالات تأخر الإنجاب الثانوي أي الذي يحدث بعد فترة زمنية من عمر الرجل بعد أن يكون قد أنجب من قبل نحاول الوصول إلى سبب ذلك، وتكون أهم الأسباب هي:

1- دوالي الخصيتين، وتعتبر الدوالي هي أهم سبب في ذلك التأخر حيث تمثل 70% من هذه الحالات حيث مع الوقت تسبب الدوالي ضعف السائل المنوي وكذلك ضعف القدرة الإنجابية للرجل، وفي البداية يجب تشخيص ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي أو من خلال عمل أشعة دوبلكس على الخصية وفي حالة وجود الدوالي ولا زال هناك ضعف في السائل المنوي عندها يفضل عمل عملية ربط الدوالي ثم إعادة التحليل بعد 3 شهور.

2- التهابات البروستاتا ويتم تشخيص ذلك من خلال السائل المنوي أو من خلال عمل تحليل لسائل البروستاتا وحسب النتيجة يكون العلاج.
3- التدخين بكل صورة يجب التوقف عنه.
4- ومن الممكن عمل تحاليل هرمونات: Free testosterone، Prolactine fsh

وفي حالة سلامة كل التحاليل السابقة فأنصح بتكملة العلاج الآتي:
1. (ترنتال Trental 400) مرتين يومياً.
2. (بروفيرون Proviron) ثلاث مرات يومياً.
3. (فيتامين إ Vitamin E) مرتين يومياً.

ويستمر ذلك العلاج لمدة 3 شهور ثم نوقف العلاج ونعيد التحليل بعد أسبوعين لنحكم على الحالة مجدداً -بإذن الله-، وعليك بدوام الدعاء والتضرع إلى الله ودوام الاستغفار.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً