الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضعف المبايض وأثرها في تأخر الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد حملت بعد 4 أشهر من زواجي وحدث إجهاض، وعملت كل التحاليل، ولم يوجد سبب سوى أن نمو الكيس أصغر من اللازم، وبعدها قمت بمتابعة التبويض فتكون البويضة دون منشط 16، بعد هذا أخذت كلوميد وكبرت، وأخذت حقنة تفجيرية لمدة ثلاثة أشهر، وطلب الدكتور تحليلاً للسائل المنوي، وكان العدد مناسب 73 مليوناً.

ولكن قال: إن الحركة الأمامية ضعيفة، وأعطاه مضاداً للأكسدة وكنت أوقفت الكلوميد، ومع عمل سونار لا يوجد تبويض أصلاً، فما السبب؟ علمن أنه قبل المنشط كان يوجد تبويض ولكنه صغير، أما الآن فلا يوجد، وأعطاني الدكتور حقناً لم آخذها بعد.

أرجو إفادتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Safaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد يكون لديك اضطراب هرموني هو ما سبب ضعف الإباضة، وقد يكون للعامل النفسي أو لزيادة الوزن أيضاً دور في ذلك، فإن لم تكوني قد أجريت تحاليل الهرمونات فيفضل إجراؤها وهي Fsh / lh // prolactin / tsh // free t4، وضعف الإباضة يكون معه غالباً اضطرابات في الدورة أيضاً، فإن كان هنالك أي اضطراب في الهرمونات فيعالج الاضطراب الموجود.

وأما إن كان مستوى الهرمونات لديك طبيعياً، ومع ذلك فإن الإباضة ضعيفة فلا بد من العودة لأخذ المنشطات، وكون الكلوميد قد أدى نتيجة جيدة؛ فلا بأس من العودة لتناوله لثلاثة أشهر أخرى، فإن لم يحصل الحمل؛ فعندها لا بد من تناول الإبر المنشطة، وذلك بعد إجراء فحص الأنابيب للتأكد من كون قناتي فالوب مفتوحتين.

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن لا يطيل عليك الأمر، وأن يرزقك الذرية الطيبة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً