الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعض أعراض احتقان البروستاتا وعلاجها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فائق الشكر والتقدير لإدارة هذا الموقع الرائع وإلى كل المستشارين فيه؛ لعظيم ما تقدمونه من خدمات جليلة، أسأل الله العلي القدير أن يجعله في موازين حسناتكم، وأن يبارك فيكم وفي جهودكم آمين. وبعد:

فمنذ أكثر من عامين وأنا أعاني من حرقة في البول، لا أعلم لها سبباً، عملت عدة تحاليل للبول وللسائل المنوي ولسائل البروستاتا، وعملت إشعاعات على الكليتين والحالبين والمثانة، وعلى الخصيتين، وأخذت أدوية كثيرة متنوعة ولم تجد نفعاً حتى الآن، وبداية المشكلة كانت الإحساس بسخونة في فتحة الشرج، ورغبة في التبرز والذهاب إلى الحمام - أكرمكم الله - ولكن لا أتبرز، وبعد أخذ عدة علاجات اختفى الشعور بسخونة فتحة الشرج، وجاء الحرقان في البول، وعندما آخذ العلاج يخف الحرقان ويرجع مرة أخرى، كل التحاليل والإشعات لم تظهر أي مرض أو حصوات، ولا أعاني من أي ألم في الكليتين أو في المثانة أو البروستاتا.

أخذت أدوية كثيرة منها (كرادورا) و(سبيرو ماكس 500) و(بروستا نورم) وفوارات مختلفة و(نويورك)، وغيرها الكثير، وما زال الحرقان مستمراً، مع أنني متزوج منذ عشر سنوات، ولا أعاني من مشاكل في العلاقة الزوجية، ولكن لدي سرعة في القذف في الفترة الأخيرة منذ ستة أشهر تقريباً.

فبماذا تنصحونني، وما التحاليل التي يمكن عملها زيادة أو الأدوية التي من الممكن أن توصف لحالتي بصفة عامة؟

مع العلم أنني كنت مصاباً في الصغر بالبلهارسيا لفترة طويلة وشفيت منها، ومن ضمن العلاجات الأخيرة أيضاً أخذت جرعات للبلهارسيا، حيث قال بعض الأطباء: ربما تكون بقايا منها، مع العلم أنه لا يوجد دم في البول أو البراز.

أرجو الإفادة مع سابق شكري وتقديري.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ابو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد.

فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon capsule) كبسولة كل ثمان ساعات، أو (البورستانورم) أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ (Saw palmetto) والـ Pygeum africanum والـ (Pumpkin seed).

فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة -أي عدة أشهر- حتى يزول الاحتقان تماما.

وإذا كنت تشكو من إمساك فلابد من علاجه بالإكثار من تناول الخضروات، مع أخذ علاج مثل: الـ (Lactulose)، وهذه ليست حالة نادرة، وتتحسن تدريجياً مع تقدم العمر.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً