الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف حجم أذني الطفل وكيفية التصرف حياله

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله أن ينفعنا بعلمكم وأن يجزيكم عن المسلمين خير الجزاء، وبعد:

ولد لي طفل ذكر عمره خمسة أشهر، وقد لاحظت أن أذنه اليمنى أكبر من اليسرى مع اختلاف قليلٍ في شكل الأذنين، فهل من تفسير علمي لذلك؟ وهل يمكن أن تتعدل الأمور مستقبلاً لأنه في مرحلة نمو وسيتغير شكل أذنيه؟ وإذا لم يحدث تغيير مستقبلاً واستمرت المشكلة فهل يوجد حل عند أهل الطب؟ وإذا فكرت أن أعرضه على طبيب ففي أي سن يجب عرضه؟ وعلى أي نوع من أطباء الاختصاص؟

أرجو إسداء النصح والتوجيه بهذا الخصوص.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ A.s.s حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن اختلاف الأذنين إذا كان منعزلاً -أي: غير مرتبط بوجود عيوب خلقية أخرى- فلا مشكلة فيه، ففي الأساس النصفان من الوجه ليسا متماثلين تماماً، أي أنه من الطبيعي أن يوجد اختلاف، لكن غالباً ما يكون هذا الاختلاف غير ملحوظ لأنه طفيف.

وأما عند وجود اختلاف ظاهر فإن ذلك يستدعي التدخل الجراحي عن طريق جراح التجميل وفي سن كبير نسبياً إذا كان ذلك يؤثر على حالة الطفل النفسية، أي: يسبب له حرجاً وسط أصدقائه أو ما شابه ذلك، وأما إذا كان العيب بسيطاً ولا يمثل عبئاً نفسياً فلا داعي للجراحة.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا Nina yesmine

    هل من جديد حول حالة ابنك ؟لاني اعاني من نفس المشكل تقريبا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً