الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البقع السوداء الناتجة عن الإصابات

السؤال

السلام عليكم.

أردت أن أسألكم جزيتم خيراً، أنا الآن بمجرد أن تأتيني إصابة في جسمي وخاصة في ساقي يأتي محل هذه الإصابة بقعة سوداء، فلماذا؟ علماً بأن هذا لم يحدث لي من قبل، وغير ذلك أنا فتاة سمراء حنطية (قمحية) البشرة وأريد أن أفتح قليلاً وأزيل كل البقع السوداء التي في جسمي بالإضافة إلى سواد مفاصلي، فبماذا تنصحوني أن أستعمل لذلك؟ وأنا الآن أستعمل الليمون بفركه على تلك المناطق السوداء، فهل سيجدي نفعاً أم ماذا؟

أريد أن أستشيركم عن شيء يبيض البشرة وينفخ الخدود، فبالنسبة لخدودي أستعمل الخميرة مع الحليب وأضعها على خدودي حتى تنشف الخميرة فهل هذا أيضاً سيجدي نفعاً؟ ويوجد لدي على ركبتي وجانب جسمي خطوط بيضاء، فما الحل لها؟ ولماذا خرجت، بالرغم أنني لست سمينة ولم أصبح قط إنسانة سمينة؟

أرجوكم أجيبوا على أسئلتي كلها فأنا بأمس الحاجة لها، وغير ذلك توجد لدي عندكم استشارتان لم تصلني لماذا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لولو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إنه لمن الطبيعي والمتوقع أن تحدث بقعة سوداء بعد الرض وسببها خروج الدم من الأوعية الشعرية الدقيقة، كما وقد يحدث التهاب بعد الرض يتلوه ما يسمى بالتصبغات بعد الالتهابية.

تكثر هذه التصبغات عند أصحاب البشرة السمراء.

قد يكون هناك سبب عارض من نقص عوامل التخثر في الدم مما يؤدي إلى نزف أكثر من الطبيعي بعد الرض فيؤدي إلى تصبغات أكثر وبعلاج هذه المشكلة يعود الأمر طبيعياً، وهناك بعض الأدوية قد تسبب ميوعة الدم مثل الأسبرين وغيره.

يجب عمل فحص الدم لتحديد زمن النزف وزمن التخثر وزمن البروثرومبين مع تعداد الصفيحات، فإن كانت النتائج طبيعية ولا يوجد قصة دوائية فلا داعي للقلق ويكفي أخذ الحيطة وتجنب الرضوض، وأما لو كان هناك أي خلل -لا سمح الله- عندها يجب علاجه بشكل نوعي.

لا ننصح بتغيير اللون الطبيعي للجلد؛ لأن كل المحاولات ستكون مكلفة ومرهقة ولكنها فقط مؤقتة، لأنها تغيير لطبيعة الجلد وليست علاجاً لمرض عارض.

وأما البقع السوداء واسوداد المرفقين فلا ننصح بدلكها بالليمون لأنه قد يؤدي إلى الالتهاب وبالتالي يتلوه اسوداد أكثر، وأما تبييض البشرة -بشرة الوجه- فننصح بأحد المستحضرات التالية:

بيوديرما وايت أوبجيكتيف ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
ديبيغمنتين.
أتاشي كريم.
تريتينوين.
ديرما لايت.
مستحضرات ريكسول للتبييض.
وكريم سويا يونيفاي.
الدوكين والدوباك لكل منهما (2% و4%).
يونيتون 4 أدفانسد.
مع العلم أنها تعيد الجلد المتصبغ إلى وضعه الطبيعي ونادراً ما تبيض أكثر، ولكن وإن حدث فالأثر يكون مؤقتاً ويمتد مدة استعمال الدواء.

ننصح بمراجعة الاستشارة رقم (280865) والتي فيها مناقشة التصبغات بشكل عام.

وأما نفخ الخدود فننصح باستشارة طبيب جراحة تجميل على خبرة بهذه العمليات وأنواعها وما يناسبكم بعد الفحص والمعاينة.

وأما الخميرة والحليب على البشرة فإنه لن يؤدي إلى نفخ الخدود.

وأما الخطوط البيضاء فهي على الأغلب ما يسمى بالفزر وسببها تمدد الجلد في الموضع الذي تظهر فيه أو بسبب استعمال الكورتيزون الموضعي.

ولمزيد من التفصيل ننصح بمراجعة الاستشارة رقم (264561) ولكن الاستشارة (429961) فيها بعض الإضافات.

أما استشاراتك التي ذكرت أنها لم تصلك، فنفيدك بأننا قد أجبناك عنها، ويمكنك البحث عنها بالرقم لأنها نشرت مع الحجب.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً