السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني منذ فترة من حرقان في البول ومقدمة الذكر، وكانت تحاليل البول جيدة، ولكن تحليل السائل المنوي كان به نسبة صديد عالية جداً (20)، وأخذت مضاداً حيوياً (Cifran 500) لمدة 3 أسابيع، وبعد الانتهاء من الدواء عملت تحليلا مرة أخرى، فكانت نتيجة الصديد (8)، فذهبت للدكتور وقال: إنه التهاب بروستاتا مزمن، وأنا أشكو من نفس الحرقان وخصوصاً في غير أوقات التبول، وقال لي بأنه التهاب مزمن وليس له علاج، وعندما تشعر بالألم كرر المضاد الحيوي مع مسكن للألم مثل (أولفن 100)، فهل لهذا الالتهاب علاج؟

أنا على يقين أن الشافي هو الله سبحانه وتعالى، على عكس ما قال لي الطبيب، ولكني أبحث عن الدواء المناسب أخذاً بالأسباب، وأنا الآن مقبل على الزواج بعد 3 أشهر -إن شاء الله-، فهل هذا الصديد له تأثير على الزوجة؟ وما نصيحتكم لي؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أكثر مناطق الجسد تعرضاً للالتهاب في الرجال هي البروستاتا، وتسبب بالفعل نوعا من الالتهاب يأخذ وقتاً طويلاً للعلاج والتحسن، وذلك من خلال المضادات الحيوية، وأيضاً من خلال مضادات الالتهاب، ولكن يكون العلاج لفترات طويلة قد تصل لشهرين حتى تشعر بتحسن.

بمشيئة الله- مع العلاج ومع الزواج بعد ذلك وانتظام الجماع يحدث تحسن، وقد تختفي الأعراض -بإذن الله-، ولا يكون هناك ضررا على الزوجة نتيجة التهاب البروستاتا.

والله الموفق.