الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عوامل تقييم التشنجات الحرارية وأنواعها

السؤال

السلام عليكم.

لدي طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، عندما تأتيه الحمى يتشنج ويغمى عليه ويفيق بعد دقائق، وقد جاءت له هذه الحالة مرتين، وعند استخدام مسكن الحمى لا تأتيه حالة التشنج، علماً بأن لديه نقصاً في الكالسيوم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ خليل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعتمد تقييم التشنجات الحرارية على عدة عوامل:

1- مدة التشنج قصيرة أم أطول من خمس عشرة دقيقة.

2- درجة الحرارة التي يحدث عندها التشنج فوق 39 درجة مئوية أو أقل.

3- العمر الذي بدأت فيه التشنجات قبل ستة شهور أو بعد ست سنوات.

4- عند عمل تخطيط لكهرباء المخ ما بين نوبات التشنج هل يوجد موجات كهربائية غير طبيعية أم لا؟

تبعا لما ذكر سلفاً يتم تصنيف التشنجات الحرارية إلى نوعين:

الأول: بسيط ولا يستلزم علاجاً ما بين نوبات التشنج، وغالباً ما يختفي مع التقدم في العمر ولا يترك آثاراً سلبية على الطفل.

النوع الثاني: المركب والذي يكون فيه هناك مشكلة تستلزم العلاج المثبط للتشنجات، والذي يجب أن يستمر لمدة بلا تشنج تتخطى العامين، ويستلزم المتابعة والانتظام في العلاج.

وختاماً: فإن المعلومات المذكورة غير كافية لتصنيف ما يعاني منه الطفل، ونحتاج إلى المزيد من المعلومات، والتقييم تبعاً للمعلومات المذكورة سلفاً.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً