السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 18 سنة، قبل ولادتي قال الأطباء لأمي بأني ميتة، وعندما خرجت من بطنها خرجت ولوني مزرق، ولم أبكِ لعدم استنشاقي الهواء، إلا أن الأطباء اكتشفوا بعدها أني لست ميتة بل نبض قلبي كان منخفضاً جداً.

وعندما كان عمري في سن التسع سنوات كنت أعاني من عدم استنشاق الهواء جيداً، فكنت أعاني كثيراً من انقطاع النفس فجأة وعدم القدرة على التنفس، فأقوم بفتح فمي بشكل كبير حتى أحصل على نسبة من الهواء.

والآن بدأت أشعر بزيادة هذه الحالة وخصوصاً عند النوم، فأنا لا أستطيع التنفس بمجرد الاستلقاء على السرير، وكذلك أشعر بزيادة في ضربات قلبي، وعندما أغط في النوم أستيقظ فجأة لعدم قدرتي على التنفس، وتحدث لي هذه العملية عدة مرات أثناء نومي.

وحتى في الأوقات العادية وخصوصاً في الصباح أشعر بوخزات وآلام في قلبي وصدري تجعلني لا أستطيع التنفس.

ذهبت عدة مرات إلى الأطباء منذ صغري حتى الآن، ولكن لم يشخص أي منهم حالتي، وفي المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى الطبيبة أعطتني حبوباً ولكنها لم تقل لي لماذا أستخدمها! لذلك لم أستخدمها لأني لا أعرف لماذا أعطتني إياها! وكان اسم الأقراص(Ranitide150mg).

أرجو تشخيص حالتي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الواضح أنك تعانين من انسداد بالأنف مما يسبب صعوبة التنفس من خلاله، وتقومين باستخدام الفم في التنفس بدلاً عن الأنف، ولعل السبب يكون بسبب حساسية الأنف، مما يجعلك تعانين من رشح وعطاس وحكة وانسداد بالأنف عند التعرض لإحدى مهيجات الحساسية من تراب ودخان وعطور وبخور ومبيدات حشرية أو منظفات صناعية، ولذا يجب توخي الحذر منها والبعد عنها بقدر الإمكان وتناول حبوب كلارا حبة كل مساء مع بخة رينوكورت مرتين يومياً.

وأما إذا كان سبب الانسداد وجود لحميات بالأنف أو اعوجاج بالحاجز الأنفي فيجب اللجوء إلى الجراحة لتصحيح هذه الأوضاع والحكم في ذلك بمراجعة اختصاصي الأنف والأذن لتشخيص حالتك جيداً وفقاً لما تعلنينه.

وأما حبوب Ranitide فهي لعلاج الحموضة وليس لها علاقة بانسداد الأنف أو ضيق التنفس. والله الموفق.