الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العقم قد يكون وراثياً وقد يكون غير وراثي

السؤال

تقدم لي شاب ذو خلق ودين، ومن أسرة محترمة تربت ونشأت على الدين الإسلامي، ولكن له إخوان ذكور متزوجون منذ خمس سنوات ولم ينجبوا حتى الآن، فهل يعني ذلك أنه يمكن أن تكون تلك الحالة وراثية؟!
تحياتي لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإن هذا أمر لا يمكن توقعه أو معرفته إلا بعمل تحاليل خاصة بهذا الشاب، وذلك مثل تحليل سائل منوي وبعض التحاليل الخاصة بالهرمونات إذا لزم الأمر، ولكن كون إخوة هذا الشاب لا ينجبون فليس بالضرورة أن لا ينجب ذلك الشاب.
وأمر تأخر الإنجاب يعود لأسباب عديدة منها ما يتعلق بخلل في الجينات، وهو أمر وراثي، ولكن ليس بالضروري أن يصيب جميع الأبناء أو الإخوة، فقد نجد شخصاً مصاباً بهذه الأمراض وأخوه سليم ولا يعاني من هذه الأمراض.
وكذلك قد يكون تأخر الإنجاب نتيجة خلل هرموني للشخص أو نتيجة دوالي الخصيتين أو نتيجة التهاب أو مرض مزمن بالخصية، وهي أمراض لا تكون وراثية، ولا تصيب الأشقاء معاً.
وللتأكد من أمر سلامة هذا الشاب من ناحية القدرة الإنجابية يكون ذلك من خلال عمل تحليل سائل منوي والإطلاع عليه.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً