الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الالتهابات المهبلية

السؤال

السلام عليكم.

بعد أن ولدت طفلي، صار عندي حالة إمساك أو إسهال، ففي أول الولادة كنت أظن أن هذا شيء طبيعي، لكن عمر ابني الآن ستة شهور، وأنا ما زلت في هذه الحالة، وجسمي إذا تعرض لأي موجة هواء بارد يصبح عندي مغص شديد، وأحياناً ينتقل لابني المغص من الرضاعة، وأيضاً شيء آخر أنه صار ينزل عندي ماء كثير من الرحم، وأحياناً مخاط، وأحياناً يصحب المخاط خيوط دم، وأحياناً دم كامل، ولون المخاط أصفر على أخضر.

ذهبت إلى دكتورة النساء التي ولّدتني، فقالت لي: عندك مشاكل في المثانة، وفطريات في الرحم، وأعطتني علاج وهو عبارة عن مرهم يوضع داخل الرحم، وأدوية التهابات المثاني (السيرب) وأيضاً أعطتني نوعين من الأدوية، وآخر دورة شهرية أتتني كانت في 26/4 حيث تأخرت يومين، نزل أولها دم الدورة، وبعد ذلك ظلت يومين ما تنزل، استعملت المرهم بعد 3 أيام من استعماله، نزل الدم مع أوجاع شديدة في الرحم وفي الظهر، وفي المثانة وجع أمرّ من وجع الولادة، وبردت وصار معي يومها إسهال، أرجوكم أعطوني الحل بسرعة.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / تهاني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض التي تعانين منها أعراض التهابات مهبلية أو التهابات في منطقة الحوض، لذا أولاً يجب معرفة الميكروب أو الطفيلي المسبب للمشكلة، ولذلك يجب إجراء تزريع للبول وللإفرازات المهبلية، مع أخذ مسحة للفحص تحت المجهر، وبحسب نوع الميكروب أو الطفيلي يكون العلاج المناسب لمثل حالتك، ولا داعي للقلق، ويمكن مراجعة طبيبة النساء بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً