الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم إظهار الفحص المخبري للحمل رغم وجود أعراضه

السؤال

السلام عليكم.

أنا امرأة متزوجة منذ خمسة أشهر، وكنت أعاني قبل زواجي من تكيس المبيض، وتخلصت منه لاستمراري على تناول الكلوميد والبروجيستون لتنزيل الدورة، واستمررت على هذا العلاج دون حدوث إشكالات، ولكن في الشهر الماضي راجعت الطبيبة لعدم حدوث حمل، وقمت بعمل سونار في اليوم الثالث عشر من الدورة، وكان حجم البويضة عشرين.

وقد أخبرتني الطبيبة بأني لا أعاني من أي مشاكل في المبايض أو الرحم، وأعطتني حقنتين أخذتهما في اليوم الثالث عشر والرابع عشر من الدورة، بالإضافة لدواء مثبت للحمل بمعدل حبة دواء واحدة من اليوم السادس عشر إلى اليوم الخامس والعشرين من الدورة، ولذلك لم تنزل الدورة وتأخرت ثلاثة وعشرين يوما، وأجريت فحصاً مخبرياً للحمل فلم يكن هناك حمل ولم يظهر شيء في السونار، وأحس بانتفاخ في بطني بالإضافة إلى ورم في الصدر، وقالت الطبيبة بأن علي الانتظار فربما كنت حاملا، وأشعر الآن بحيرة في أمري، فما الحل؟!

أرجو إفادتي وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الأعراض التي ذكرتيها كانتفاخ البطن وتورم الصدر تصاحب عادة استخدام دواء الكلوميد لأنه منشط للمبايض، ولا يحتاج إلى تدخل علاجي إلا إذا كانت الأعراض تزداد ويصاحبها ضيق في النفس وقيء وغثيان، فعند ذلك يلزم عمل فحوصات للدم وسونار للمبايض والحوض.

وأما الحقن التي أخذتِها فلم تذكريها، لكن الحقن التي تستخدم عادة هي حقنة (Hcg)، وتكون جرعة واحدة عادة بالعضل، وبعض الآراء الطبية لا تحبذ استخدامها مع الكلوميد لعدم ثبوت فعاليتها، أي أن النتائج ونسبة فرص الحمل لم تزد باستخدام هذه الحقن مع الكلوميد، فيكفي استخدام الكلوميد وحده، لكن لا ضرر من استخدامها، والطبيب المعالج هو أقدر الناس على تقييم الحالة ومدى ونوع العلاج المناسب.

وأما بالنسبة لتحليل الحمل فيعمل فحص الدم أو البول بعد حوالي (2-4) أسابيع من الحقنة، فأعيدي الفحص بعد سبعة أيام - طالما أن الدورة تأخرت ثلاثا وعشرين يوماً فبقي سبعة أيام لاحتمال ظهور النتيجة موجبة - أو أن تنزل الدورة قبل ذلك، ونرحب بأسئلتك واستفساراتك دائماً، نسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة الطيبة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً