الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحالات التي يعتبر فيها الموت الدماغي موتًا مؤكدًا

السؤال

السلام عليكم.
عمي مصـاب بالموت الدماغي، لكن قلبه يتحرك، فهل من أمل في شفائه؟!
جزيتم خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ راجية الجنـان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الحديث في مثل هذه الأمور حساس جدّاً وعلى المختص أن يتحرى الدقة الفائقة، والنصيحة التي أسديها لك هو أن تسألوا الطبيب الذي يشرف على علاج عمك، وهذا حق مصان للمريض وأهله.

وأنا من جانبي أقول لك بأن موت الدماغ - وأقصد به موت جذع الدماغ - يعتبر مثل الموتة الكبرى أو أنه موت، بمعنى أنه لا يوجد أمل في شفاء الإنسان، هذا حسب ما أفتى به الثقات من الأطباء، وقد أفتى به العديد من المشايخ والعلماء أيضاً.

وبالرغم مما قلته ولكنني أريد أن نكون دقيقين جدّاً؛ لأن هناك نوعاً من الغيبوبة التي قد يعتبرها عامة الناس موتاً للدماغ ويكون الأمر ليس كذلك، فموت الدماغ هو تشخيص علمي طبي تقوم بتأكيده لجنة على الأقل من الأطباء في بعض المراكز الطبية يكون هناك ثلاثة أطباء مختصين ليس من بينهم الطبيب المعالج، هم الذين يقومون بتشخيص وإثبات موت الدماغ أو نفيه.
وإذا كان التشخيص هو موت جذع الدماغ فهذا يعتبر موتاً وإن تحرك القلب أو تحرك التنفس آلياً، نسأل الله أن يحسن ختامنا جميعاً، ونشكرك على تواصلك مع موقعك إسلام ويب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات