الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر الحمية الغذائية لإنقاص الوزن في معالجة تكيسات المبايض

السؤال

أنا سيدة أبلغ من العمر 29 سنة، متزوجة منذ أربعة أشهر، أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية وأرغب في الحمل، فذهبت للتحليل وقد وجد لدي تكيسا في المبايض، وأنا قلقة من هذا الموضوع وأخاف من تأخر الحمل وعدم حدوثه، علماً بأن وزني (72) كيلو جراماً وطولي (161) سنتمترًا، فما هي الطريقة المثلى للعلاج؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hanaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتكيس المبايض ليس شيئاً خطراً، ومشكلته تكمن في الاضطرابات الهرمونية التي يسببها، وبالتالي ضعف الإباضة، وقد يحدث معه حمل وإن كان ذلك ليس بكثير، لكن ما تحتاجينه هو عمل فحوصات هرمونية للتأكد من الإباضة ومن الهرمونات الأخرى، والعلاج المثالي للتكيس هو إنقاص الوزن فابدئي من الآن! وأنصحك بمراجعة اختصاصية تغذية لكي لا تضرك الحمية العشوائية.

فإذا لم يحدث حمل مع إنقاص الوزن في الأشهر القادمة، فيمكن استخدام المنشطات كالكلوميد ( تحت إشراف طبي ) مع الاستمرار في الحمية؛ لأن إنقاص الوزن يحسن من نتائج العلاج.

والله الموفق!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً